روسيا تحتفظ بحق الرد على احتجاز ممتلكاتها الدبلوماسية في أمريكا
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 12:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تحتفظ لنفسها بحق الرد، على احتجاز ممتلكاتها الدبلوماسية في الولايات المتحدة، والقضايا الحساسة الأخرى.
وجاء في البيان: "استمر البحث عن حلول للمشاكل المتراكمة، بما في ذلك المرتبطة بالمصادرة غير القانونية لمباني روسية، في الولايات المتحدة من قبل إدارة باراك أوباما السابقة، ونريد أن نؤكد أنه وفي حال لم تزح واشنطن هذا الاستفزاز وغيره، بما في ذلك استمرار وضع العراقيل أمام عمل منشآتنا الدبلوماسية، فيبقى لنا حق الرد على أساس التعامل بالمثل".
وأضاف البيان: "تطرقنا أيضا لبعض القضايا الراهنة، حول الاستقرار الاستراتيجي، حيث لفتنا انتباه الشركاء الأميركيين، إلى أن روسيا تدعو لاستئناف الحوار الدوري، حول هذه المسألة والذي قطعته قيادة الإدارة الأمريكية السابقة، الأن الخيار لواشنطن".
وفي وقت سابق أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين يعتبر وضع واشنطن شروطًا لإعادة الأملاك الدبلوماسية أمرا غير مقبول، موضحًا أن الحوار بهذا الصدد يجرى على مستوى وزارتي الخارجية.
وبدوره أكد مسئول رفيع في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لا تعتزم إعادة ممتلكات الدبلوماسية الروسية، التي حظرته الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس الأميركي باراك اوباما، من دون الحصول " على إي شيء في المقابل.
وذكر في وقت سابق أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف ونائب وزير الخارجية الأمريكي توماس شينون، عقدا المحادثات في واشنطن، حول القضايا الحساسة للعلاقات الروسية الأمريكية.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، فرضت في نهاية ديسمبر من عام 2016 مجموعة إجراءات ضد روسيا، بسبب مزاعم حول التدخل في الانتخابات، والضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين، العاملين في روسيا، حيث حظرت واشنطن الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية، أو ما يسمى "البيوت" الريفية، الخاصة بالبعثة الدبلوماسية الدائمة، لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية.
يشار إلى أنه، تم إبلاغ 35 من الدبلوماسيين الروس، بأنهم أشخاصا غير مرغوب فيهم وطلب منهم مغادرة الأراضي الأمريكية.
وجاء في البيان: "استمر البحث عن حلول للمشاكل المتراكمة، بما في ذلك المرتبطة بالمصادرة غير القانونية لمباني روسية، في الولايات المتحدة من قبل إدارة باراك أوباما السابقة، ونريد أن نؤكد أنه وفي حال لم تزح واشنطن هذا الاستفزاز وغيره، بما في ذلك استمرار وضع العراقيل أمام عمل منشآتنا الدبلوماسية، فيبقى لنا حق الرد على أساس التعامل بالمثل".
وأضاف البيان: "تطرقنا أيضا لبعض القضايا الراهنة، حول الاستقرار الاستراتيجي، حيث لفتنا انتباه الشركاء الأميركيين، إلى أن روسيا تدعو لاستئناف الحوار الدوري، حول هذه المسألة والذي قطعته قيادة الإدارة الأمريكية السابقة، الأن الخيار لواشنطن".
وفي وقت سابق أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين يعتبر وضع واشنطن شروطًا لإعادة الأملاك الدبلوماسية أمرا غير مقبول، موضحًا أن الحوار بهذا الصدد يجرى على مستوى وزارتي الخارجية.
وبدوره أكد مسئول رفيع في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لا تعتزم إعادة ممتلكات الدبلوماسية الروسية، التي حظرته الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس الأميركي باراك اوباما، من دون الحصول " على إي شيء في المقابل.
وذكر في وقت سابق أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف ونائب وزير الخارجية الأمريكي توماس شينون، عقدا المحادثات في واشنطن، حول القضايا الحساسة للعلاقات الروسية الأمريكية.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، فرضت في نهاية ديسمبر من عام 2016 مجموعة إجراءات ضد روسيا، بسبب مزاعم حول التدخل في الانتخابات، والضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين، العاملين في روسيا، حيث حظرت واشنطن الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية، أو ما يسمى "البيوت" الريفية، الخاصة بالبعثة الدبلوماسية الدائمة، لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية.
يشار إلى أنه، تم إبلاغ 35 من الدبلوماسيين الروس، بأنهم أشخاصا غير مرغوب فيهم وطلب منهم مغادرة الأراضي الأمريكية.