"بيونج يانج": واشنطن اعتذرت لنا واعترفت بخطئها
الأربعاء 19/يوليو/2017 - 11:39 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعادت الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية، وثائق كانت صودرت من دبلوماسيين، في 16 يونيو، في مطار جون كيندي بنيويورك.
ونقلت صحيفة "نودون سينمون" الكورية الشمالية، تصريحا للمتحدث باسم وزارة الخارجية في هذا البلد، قال فيه إن وزارة الخارجية الأمريكية، اعتذرت على لسان حكومتها، وأقرت بأن موظفي الأمن الداخلي بالوزارة ارتكبوا خطـأ، مضيفة أنها تأمل في أن كوريا الشمالية، ستتعامل مع هذا الحادث بتفهم.
وذكر المتحدث باسم خارجية كوريا الشمالية، أن لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالعلاقات مع البلد المضيف، عقدت اجتماعا بناء على طلب بيونغ يانغ، مشيرا إلى أن موقف بلاده الذي اعتبر تصرف السلطات الأمريكية، بمثابة انتهاك صارخ لسيادة كوريا الشمالية، قد لقي مساندة من عدة دول، من بينها الصين وروسيا وإيران.
وعبّرت الخارجية الكورية الشمالية، عن اعتقادها بأن "الولايات المتحدة ملزمة باستخلاص العبرة، من هذا الحادث، حتى لا تتكرر مثل هذه الانتهاكات الصارخة، للقواعد والقوانين الدولية.
وكانت السلطات الأمريكية احتجزت في 16 يونيو حزمة من المراسلات الدبلوماسية، من وفد كوري شمالي كان في طريق عودته، إلى بلاده بعد مشاركته في مؤتمر، بشأن حقوق المعاقين انعقد في نيويورك.
إثر ذلك وزعت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، بيانا قالت فيه إن السلطات الأمريكية، ارتكبت استفزازا غير شرعي ووحشي، مشيرة إلى أن الوفد الكوري الشمالي، الذي يحمل أعضاؤه هويات دبلوماسية، أبدى مقاومة عند مصادرة الوثائق، قابلتها مجموعة من رجال الأمن الداخلي نحو 20 شخصا، تابعين للوزارة" باستخدام القوة.
يذكر أن الولايات المتحدة، لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، وترعى المصالح الأمريكية، في بيونغ يانغ سفارة السويد، كما أن الحرب في شبه الجزيرة الكورية والتي بدأت من 1950 وحتى 1953، انتهت بتوقيع اتفاق هدنة لا سلام، ما يعني أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، هما رسميا في حالة حرب.
ونقلت صحيفة "نودون سينمون" الكورية الشمالية، تصريحا للمتحدث باسم وزارة الخارجية في هذا البلد، قال فيه إن وزارة الخارجية الأمريكية، اعتذرت على لسان حكومتها، وأقرت بأن موظفي الأمن الداخلي بالوزارة ارتكبوا خطـأ، مضيفة أنها تأمل في أن كوريا الشمالية، ستتعامل مع هذا الحادث بتفهم.
وذكر المتحدث باسم خارجية كوريا الشمالية، أن لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالعلاقات مع البلد المضيف، عقدت اجتماعا بناء على طلب بيونغ يانغ، مشيرا إلى أن موقف بلاده الذي اعتبر تصرف السلطات الأمريكية، بمثابة انتهاك صارخ لسيادة كوريا الشمالية، قد لقي مساندة من عدة دول، من بينها الصين وروسيا وإيران.
وعبّرت الخارجية الكورية الشمالية، عن اعتقادها بأن "الولايات المتحدة ملزمة باستخلاص العبرة، من هذا الحادث، حتى لا تتكرر مثل هذه الانتهاكات الصارخة، للقواعد والقوانين الدولية.
وكانت السلطات الأمريكية احتجزت في 16 يونيو حزمة من المراسلات الدبلوماسية، من وفد كوري شمالي كان في طريق عودته، إلى بلاده بعد مشاركته في مؤتمر، بشأن حقوق المعاقين انعقد في نيويورك.
إثر ذلك وزعت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، بيانا قالت فيه إن السلطات الأمريكية، ارتكبت استفزازا غير شرعي ووحشي، مشيرة إلى أن الوفد الكوري الشمالي، الذي يحمل أعضاؤه هويات دبلوماسية، أبدى مقاومة عند مصادرة الوثائق، قابلتها مجموعة من رجال الأمن الداخلي نحو 20 شخصا، تابعين للوزارة" باستخدام القوة.
يذكر أن الولايات المتحدة، لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، وترعى المصالح الأمريكية، في بيونغ يانغ سفارة السويد، كما أن الحرب في شبه الجزيرة الكورية والتي بدأت من 1950 وحتى 1953، انتهت بتوقيع اتفاق هدنة لا سلام، ما يعني أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، هما رسميا في حالة حرب.