كمين للمعارضة السورية يوقع عشرات القتلى من القوات الحكومية
الخميس 20/يوليو/2017 - 06:01 م
شريف صفوت
طباعة
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن مقاتلي المعارضة قتلوا 28 عنصرًا على الأقل من قوات الحكومة السورية والميليشيات الموالية شرق دمشق.
وأوضح المرصد أن عددًا كبيرًا من قوات حكومة بشار الأسد الرئيس السوري، بينهم ضباط، سقطوا بين قتيل وجريح أثناء محاولتهم التقدم صوب الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن "جيش الإسلام" نصب الكمين، فيما كانت القوات الحكومية تحاول تحقيق تقدم في بلدة الريحان في غوطة دمشق الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة، مضيفًا "القوات النظامية والموالية لها اقتربت من أرض زرعها مقاتلو جيش الإسلام بالألغام وما لبثوا ان أطلقوا النار عليهم".
وأكد عبد الرحمن أن كمين اليوم هو الأكثر دموية في المنطقة منذ ذاك الذي نصبه مقاتلو الفصائل في فبراير 2016، وقُتل فيه 76 مقاتلًا مواليًا للحكومة في تل صوان.
ويذكر أن الغوطة تعد من المناطق المدرجة في خطة "خفض التصعيد" التي أبرمتها روسيا وإيران حليفتا الأسد وتركيا الداعمة للمعارضة، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع أخرت تطبيقه.
وأوضح المرصد أن عددًا كبيرًا من قوات حكومة بشار الأسد الرئيس السوري، بينهم ضباط، سقطوا بين قتيل وجريح أثناء محاولتهم التقدم صوب الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن "جيش الإسلام" نصب الكمين، فيما كانت القوات الحكومية تحاول تحقيق تقدم في بلدة الريحان في غوطة دمشق الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة، مضيفًا "القوات النظامية والموالية لها اقتربت من أرض زرعها مقاتلو جيش الإسلام بالألغام وما لبثوا ان أطلقوا النار عليهم".
وأكد عبد الرحمن أن كمين اليوم هو الأكثر دموية في المنطقة منذ ذاك الذي نصبه مقاتلو الفصائل في فبراير 2016، وقُتل فيه 76 مقاتلًا مواليًا للحكومة في تل صوان.
ويذكر أن الغوطة تعد من المناطق المدرجة في خطة "خفض التصعيد" التي أبرمتها روسيا وإيران حليفتا الأسد وتركيا الداعمة للمعارضة، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع أخرت تطبيقه.