المساعدات الإسرائيلية على الحدود السورية تتحول إلى حملة لكسب الود
الخميس 20/يوليو/2017 - 08:21 م
شريف صفوت
طباعة
انتقلت إسرائيل من تقديم المساعدات الإنسانية البسيطة لضحايا الحرب الأهلية السورية إلى حملة لكسب الود وُصفت بأنها محاولة لتكوين أصدقاء جدد على الجانب الآخر من الحدود التي يسودها العداء منذ عقود.
وفي إطار مشروع إغاثة امتد على مدى عام ولم تكشف وسائل الإعلام النقاب عنه سوى هذا الأسبوع تستقبل إسرائيل سوريين لتلقي العلاج في حين ترسل إمدادات الغذاء والوقود ومواد البناء بانتظام إلى الجانب الآخر من الحدود الإسرائيلية السورية في منطقة هضبة الجولان.
ويتضاءل حجم المساعدات بالمقارنة مثلًا بأعداد اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا والأردن، لكنه يمثل تحولًا كبيرًا بالنسبة لإسرائيل التي كانت في بادئ الأمر تُفضل إغلاق الحدود مع سوريا في حين لم تقدم الرعاية الطبية سوى لجرحى الحرب الذين شقوا طريقهم بأنفسهم إلى خط الهدنة في هضبة الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه سعى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في مواجهة الموقف المحايد الذي أعلنته حكومة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء من الحرب الدائرة منذ 6 سنوات في سوريا الخصم القديم لإسرائيل.
وأوضح قادة بالجيش أنهم شعروا بالإحباط من عدم قيامهم بدور في مواجهة الأعمال الوحشية مثل عمليات قطع الرؤوس العلنية التي نفذها مقاتلو تنظيم داعش في بلدات سورية على بعد 5 كيلومترات فقط.
وفي تسجيل فيديو دعائي عن المشروع يحمل اسم "حسن الجوار" قال اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت قائد القوات المسلحة "أعتقد أن هذا واجبنا الأساسي كجيران وكيهود".
ولكن هناك حسابات أكثر عملية من ذلك، فتحقيق الاستقرار على الحدود السورية التي تمتد لمسافة 70 كيلومترًا والتي تقول إسرائيل أن ثلث سكانها من النازحين من الداخل يساعد في تفادي أي محاولة لتدفق النازحين عبر سياج الجولان، ومع تشرذم سوريا يأمل الجيش الإسرائيلي أن يكون من يتلقون المساعدات أقل ميلًا لمعاداتها في المستقبل.
وفي إطار مشروع إغاثة امتد على مدى عام ولم تكشف وسائل الإعلام النقاب عنه سوى هذا الأسبوع تستقبل إسرائيل سوريين لتلقي العلاج في حين ترسل إمدادات الغذاء والوقود ومواد البناء بانتظام إلى الجانب الآخر من الحدود الإسرائيلية السورية في منطقة هضبة الجولان.
ويتضاءل حجم المساعدات بالمقارنة مثلًا بأعداد اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا والأردن، لكنه يمثل تحولًا كبيرًا بالنسبة لإسرائيل التي كانت في بادئ الأمر تُفضل إغلاق الحدود مع سوريا في حين لم تقدم الرعاية الطبية سوى لجرحى الحرب الذين شقوا طريقهم بأنفسهم إلى خط الهدنة في هضبة الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه سعى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في مواجهة الموقف المحايد الذي أعلنته حكومة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء من الحرب الدائرة منذ 6 سنوات في سوريا الخصم القديم لإسرائيل.
وأوضح قادة بالجيش أنهم شعروا بالإحباط من عدم قيامهم بدور في مواجهة الأعمال الوحشية مثل عمليات قطع الرؤوس العلنية التي نفذها مقاتلو تنظيم داعش في بلدات سورية على بعد 5 كيلومترات فقط.
وفي تسجيل فيديو دعائي عن المشروع يحمل اسم "حسن الجوار" قال اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت قائد القوات المسلحة "أعتقد أن هذا واجبنا الأساسي كجيران وكيهود".
ولكن هناك حسابات أكثر عملية من ذلك، فتحقيق الاستقرار على الحدود السورية التي تمتد لمسافة 70 كيلومترًا والتي تقول إسرائيل أن ثلث سكانها من النازحين من الداخل يساعد في تفادي أي محاولة لتدفق النازحين عبر سياج الجولان، ومع تشرذم سوريا يأمل الجيش الإسرائيلي أن يكون من يتلقون المساعدات أقل ميلًا لمعاداتها في المستقبل.