بالصور.. تعزيزات أمنية إسرائيلية في القدس القديمة استعداد لـ"جمعة الغضب"
الجمعة 21/يوليو/2017 - 10:44 ص
وكالات
طباعة
عززت إسرائيل إجراءات الأمن فى القدس القديمة، اليوم الجمعة؛ لاحتمال حدوث اشتباكات مع المصلين المسلمين، بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدم إزالة أجهزة الكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسى.
وتدور مواجهات يوميا بين الشرطة الإسرائيلية، التي تستخدم قنابل الصوت، وفلسطينيين يرشقونها بالحجارة، منذ تركيب الأجهزة عند مداخل الحرم، بعد مقتل شرطيين إسرائيليين.
وحثت زعامات دينية وفصائل فلسطينية سياسية، المسلمين على التجمع في "يوم غضب"؛ احتجاجا على السياسات الأمنية الجديدة التي يرون أنها تخل بالاتفاقات الحساسة التي تحكم الأمور في الحرم القدسي منذ عقود.
واحتشدت الشرطة الإسرائيلية ووحدات إضافية لتعزيز الأمن في المدينة القديمة، قبل قدوم المصلين لأداء صلاة الجمعة، التي ستكون قاصرة على النساء والرجال ممن تتجاوز أعمارهم 50 عاما، ووضعت حواجز على الطرق المؤدية للقدس؛ لإيقاف الحافلات التي تقل المسلمين المتجهين للحرم القدسي.
وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد: "تنسق الشرطة من أجل إقامة صلاة الجمعة مع الالتزام بالإجراءات الأمنية فى الوقت نفسه".
وانهالت على نتنياهو، أمس الخميس، مطالبات بإزالة أجهزة الكشف عن المعادن تفاديا لاشتعال الموقف، وناقش الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأمر، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ثم اتصل بالرئيس الإسرائيلي، رؤفين رفلين، لحثه على إزالة الأجهزة.
ودعا نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى الهدوء.
أما البيت الأبيض فحث على تسوية الأمر، ويشارك الأردن، المشرف الرسمي على المسجد الأقصى، فى جهود الوساطة أيضا.
وتدور مواجهات يوميا بين الشرطة الإسرائيلية، التي تستخدم قنابل الصوت، وفلسطينيين يرشقونها بالحجارة، منذ تركيب الأجهزة عند مداخل الحرم، بعد مقتل شرطيين إسرائيليين.
وحثت زعامات دينية وفصائل فلسطينية سياسية، المسلمين على التجمع في "يوم غضب"؛ احتجاجا على السياسات الأمنية الجديدة التي يرون أنها تخل بالاتفاقات الحساسة التي تحكم الأمور في الحرم القدسي منذ عقود.
واحتشدت الشرطة الإسرائيلية ووحدات إضافية لتعزيز الأمن في المدينة القديمة، قبل قدوم المصلين لأداء صلاة الجمعة، التي ستكون قاصرة على النساء والرجال ممن تتجاوز أعمارهم 50 عاما، ووضعت حواجز على الطرق المؤدية للقدس؛ لإيقاف الحافلات التي تقل المسلمين المتجهين للحرم القدسي.
وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد: "تنسق الشرطة من أجل إقامة صلاة الجمعة مع الالتزام بالإجراءات الأمنية فى الوقت نفسه".
وانهالت على نتنياهو، أمس الخميس، مطالبات بإزالة أجهزة الكشف عن المعادن تفاديا لاشتعال الموقف، وناقش الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأمر، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ثم اتصل بالرئيس الإسرائيلي، رؤفين رفلين، لحثه على إزالة الأجهزة.
ودعا نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى الهدوء.
أما البيت الأبيض فحث على تسوية الأمر، ويشارك الأردن، المشرف الرسمي على المسجد الأقصى، فى جهود الوساطة أيضا.