مطالب دولية لمجلس الأمن لضمان وصول قوافل المساعدات إلى سوريا
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 07:29 م
شريف صفوت
طباعة
دعت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين في ظل تراجع العنف.
وأثارت الرسالة التي وقعها 14 رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف، "قلقًا كبيرًا" بشأن تنفيذ سبع قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية في سوريا.
وورد في الخطاب المؤرخ يوم 24 يوليو والموجه إلى ليو جيه يي السفير الصيني رئيس مجلس الأمن "ما زلنا قلقين للغاية من استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل مساعدات لمناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا".
وأضاف الموقعون "هذا التوجه تزايد بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة، فمنذ إبريل الماضي لم تتمكن سوى قافلتين تدعمهما الأمم المتحدة من الوصول إلى أراض تحاصرها قوات موالية لبشار الأسد الرئيس السوري".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة، إلى أن 540 ألف شخص في 11 موقعًا ما زالوا محاصرين أغلبهم تحاصرهم قوات الأسد، فيما تجد المنظمات الدولية صعوبة في إيصال المساعدات لأربعة ملايين سوري.
وكان العنف في سوريا قد انخفض منذ أن أطلقت روسيا وإيران وتركيا، خطة لإنشاء مناطق عدم التصعيد في شهر مايو الماضي، إلا أن ذلك لم يترجم إلى تعزيز وصول المساعدات.
ويذكر أنه من المرتقب أن يطرح الأمر للنقاش، غدًا الخميس، عندما يعقد مجلس الأمن اجتماعًا مقررًا بشأن المساعدات لسوريا، وعندما تجتمع الدول ذات النفوذ على الحرب الدائرة منذ 6 سنوات في جنيف لبحث الوضع الإنساني.
وأثارت الرسالة التي وقعها 14 رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف، "قلقًا كبيرًا" بشأن تنفيذ سبع قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية في سوريا.
وورد في الخطاب المؤرخ يوم 24 يوليو والموجه إلى ليو جيه يي السفير الصيني رئيس مجلس الأمن "ما زلنا قلقين للغاية من استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل مساعدات لمناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا".
وأضاف الموقعون "هذا التوجه تزايد بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة، فمنذ إبريل الماضي لم تتمكن سوى قافلتين تدعمهما الأمم المتحدة من الوصول إلى أراض تحاصرها قوات موالية لبشار الأسد الرئيس السوري".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة، إلى أن 540 ألف شخص في 11 موقعًا ما زالوا محاصرين أغلبهم تحاصرهم قوات الأسد، فيما تجد المنظمات الدولية صعوبة في إيصال المساعدات لأربعة ملايين سوري.
وكان العنف في سوريا قد انخفض منذ أن أطلقت روسيا وإيران وتركيا، خطة لإنشاء مناطق عدم التصعيد في شهر مايو الماضي، إلا أن ذلك لم يترجم إلى تعزيز وصول المساعدات.
ويذكر أنه من المرتقب أن يطرح الأمر للنقاش، غدًا الخميس، عندما يعقد مجلس الأمن اجتماعًا مقررًا بشأن المساعدات لسوريا، وعندما تجتمع الدول ذات النفوذ على الحرب الدائرة منذ 6 سنوات في جنيف لبحث الوضع الإنساني.