تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إلى أدنى مستوى في يوليو
الأربعاء 26/يوليو/2017 - 08:41 م
شريف صفوت
طباعة
كشف استطلاع للرأي، اليوم الأربعاء، تراجع شعبية إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي في شهر يوليو الجاري إلى أدنى مستوى يتمتع به رئيس فرنسي، بعد شهرين من بدء ولايته، وذلك في علامة على تأثره بالجدل الدائر بخصوص خفض الإنفاق والإصلاح الضريبي.
وأبدى 42% من المشاركين في استطلاع "إبسوس"، تأييدهم لعمل ماكرون فيما عارضته نسبة مماثلة.
وقالت إبسوس في مذكرتها، أن فرانسوا هولاند الرئيس الاشتراكي السابق، الذي كان أقل الزعماء شعبيًة في تاريخ فرنسا الحديث، تمتع بنسبة تأييد وصلت إلى 55%، في بداية ولايته.
وكانت نسبة المؤيدين لماكرون أقل بثلاث نقاط مقارنة مع الشهر الماضي، بينما ارتفعت نسبة المعارضين 15 نقطة، بعدما أبدى عدد أكبر من المشاركين رأيًا في الأمر مقارنًة مع استطلاع أُجري في شهر يونيو الماضي.
وبلغ ماكرون السلطة في فرنسا، بعدما حقق فوزًا كاسحًا في شهر مايو الماضي، وذلك عقب وعود بالحكم تتعلق بالبعد عن السياسات الحزبية وإنهاء السياسات التقليدية القائمة على سياسات اليسار في مواجهة سياسات اليمين الفرنسي.
وأبدى 42% من المشاركين في استطلاع "إبسوس"، تأييدهم لعمل ماكرون فيما عارضته نسبة مماثلة.
وقالت إبسوس في مذكرتها، أن فرانسوا هولاند الرئيس الاشتراكي السابق، الذي كان أقل الزعماء شعبيًة في تاريخ فرنسا الحديث، تمتع بنسبة تأييد وصلت إلى 55%، في بداية ولايته.
وكانت نسبة المؤيدين لماكرون أقل بثلاث نقاط مقارنة مع الشهر الماضي، بينما ارتفعت نسبة المعارضين 15 نقطة، بعدما أبدى عدد أكبر من المشاركين رأيًا في الأمر مقارنًة مع استطلاع أُجري في شهر يونيو الماضي.
وبلغ ماكرون السلطة في فرنسا، بعدما حقق فوزًا كاسحًا في شهر مايو الماضي، وذلك عقب وعود بالحكم تتعلق بالبعد عن السياسات الحزبية وإنهاء السياسات التقليدية القائمة على سياسات اليسار في مواجهة سياسات اليمين الفرنسي.