بالفيديو.. قرية تموت من الفقر في صعيد مصر
السبت 29/يوليو/2017 - 06:41 ص
داليا محمد
طباعة
تعد عزبة "محمد إبراهيم"، التابعة لقرية زاوية الجدامي، التي تقع شرق النيل بمدينة مغاغة بمحافظة المنيا، شمال الصعيد، أحد القرى المحرومة من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية، بعد أن أصبحت خارج نطاق الخدمات الحكومية، ودخلت دائرة النسيان في صعيد مصر.
وكشف تقرير مصور للمركز الإعلامي لأهالي مدينة مغاغة، عن خلو منازل العزبة تمامًا من الاحتياجات الإنسانية الضرورية واللازمة لحياة الإنسان، حيث يعيش أهلها على مياه الترع، ما يعرضهم للكثير من الأمراض، إضافة إلى عدم وجود تيار كهربائي في أغلب المنازل، وخلو جميع البيوت من "الحمامات"، لقضاء الحاجة، ما يجبر الأهالي "رجالًا ونساءً"، على قضاء حاجتهم في الخلاء خارج المنزل، وهو أمر غير إنساني، ولا تقره الأديان السماوية والتشريعات البشرية، ويتنافى مع حقوق الإنسان.
وكشف التقرير الصادم عن خلو منازل أهالي عزبة "محمد إبراهيم"، من أي أثاث منزلي، باستثناء بعض البطاطين القديمة، التي يجود بها أهل الخير مع دخول فصل الشتاء، وأواني بلاستيكية لتخزين المياه، و"كانون" لطهي الطعام بدلًا من البوتاجاز، والأوفر حظًا من هؤلاء الناس لديه مرتبة ملقاة على التراب ينام عليها آخر الليل.
وناشد الأهالي الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل لإنقاذهم من الموت البطيء الذي يسارع الزمن ليصل إليهم من كل اتجاه، خصوصًا مع ارتفاع معدلات البطالة والجهل والمرض في هذه العزبة، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار المضطرد، الذي يجعلهم لا يملكون حيلة للبقاء على هذه الأرض إلا الاستغاثة بالرئيس بعد الله لإنقاذهم.
من جانبه قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير المركز الإعلامي لأهالي مدينة مغاغة، إن أهالي عزبة محمد إبراهيم محرومون من أبسط حقوق الإنسان، وهي الحق في الحياة والحق في السكن، مؤكدًا أن الدستور المصري كفل هذا الحق في مادته رقم 78 التي تنص على: "تكفل الدولة للمواطنين الحق فى المسكن الملائم والآمن والصحى، بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية"، وهو ما يعد مخالفة صريحة وواضحة للدستور".
وطالب مواطن يدعى "حمزة"، المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، محمد عشماوي، بإدراج عزبة محمد إبراهيم، ضمن المرحلة الثانية لمشروع تطوير القرى الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتعليمات الرئيس السيسي الذي أكد على ضرورة تعاون الصندوق ومساهمته في هذه المشروعات التنموية الأساسية، مؤكدًا أن أهالي هذه العزبة يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وبيوتهم بدون أسقف ولا أبواب ولا شبابيك، مما يعرضهم للموت بردًا مع دخول فصل الشتاء.
وكشف تقرير مصور للمركز الإعلامي لأهالي مدينة مغاغة، عن خلو منازل العزبة تمامًا من الاحتياجات الإنسانية الضرورية واللازمة لحياة الإنسان، حيث يعيش أهلها على مياه الترع، ما يعرضهم للكثير من الأمراض، إضافة إلى عدم وجود تيار كهربائي في أغلب المنازل، وخلو جميع البيوت من "الحمامات"، لقضاء الحاجة، ما يجبر الأهالي "رجالًا ونساءً"، على قضاء حاجتهم في الخلاء خارج المنزل، وهو أمر غير إنساني، ولا تقره الأديان السماوية والتشريعات البشرية، ويتنافى مع حقوق الإنسان.
وكشف التقرير الصادم عن خلو منازل أهالي عزبة "محمد إبراهيم"، من أي أثاث منزلي، باستثناء بعض البطاطين القديمة، التي يجود بها أهل الخير مع دخول فصل الشتاء، وأواني بلاستيكية لتخزين المياه، و"كانون" لطهي الطعام بدلًا من البوتاجاز، والأوفر حظًا من هؤلاء الناس لديه مرتبة ملقاة على التراب ينام عليها آخر الليل.
وناشد الأهالي الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل لإنقاذهم من الموت البطيء الذي يسارع الزمن ليصل إليهم من كل اتجاه، خصوصًا مع ارتفاع معدلات البطالة والجهل والمرض في هذه العزبة، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار المضطرد، الذي يجعلهم لا يملكون حيلة للبقاء على هذه الأرض إلا الاستغاثة بالرئيس بعد الله لإنقاذهم.
من جانبه قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير المركز الإعلامي لأهالي مدينة مغاغة، إن أهالي عزبة محمد إبراهيم محرومون من أبسط حقوق الإنسان، وهي الحق في الحياة والحق في السكن، مؤكدًا أن الدستور المصري كفل هذا الحق في مادته رقم 78 التي تنص على: "تكفل الدولة للمواطنين الحق فى المسكن الملائم والآمن والصحى، بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية"، وهو ما يعد مخالفة صريحة وواضحة للدستور".
وطالب مواطن يدعى "حمزة"، المدير التنفيذي لصندوق "تحيا مصر"، محمد عشماوي، بإدراج عزبة محمد إبراهيم، ضمن المرحلة الثانية لمشروع تطوير القرى الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتعليمات الرئيس السيسي الذي أكد على ضرورة تعاون الصندوق ومساهمته في هذه المشروعات التنموية الأساسية، مؤكدًا أن أهالي هذه العزبة يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، وبيوتهم بدون أسقف ولا أبواب ولا شبابيك، مما يعرضهم للموت بردًا مع دخول فصل الشتاء.