وزير إسرائيلي ينتقد قرار "نصب البوابات الإلكترونية" ويصفه بـ"الخاطئ"
السبت 29/يوليو/2017 - 11:12 ص
دعاء جمال
طباعة
انتقد يوئاف جالنت، وزير الإسكان الإسرائيلي، اليوم السبت، قرار نصب البوابات الإلكترونية في محيط الأقصى، وذلك خلال تصريحاته للقناة العاشرة الإسرائيلية "نانا".
ووصف "جالنت"، هذا القرار بـ"الخاطئ"، مؤكدًا أن المسؤولية جماعية ومشتركة بين أعضاء الحكومة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "تايمز" الإسرائيلية مقالًا لها، سلطت فيه الضوء عما حدث في القدس، خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدة أن نتنياهو يود أن نسي ما حدث.
وأفادت الصحيفة، أن نتنياهو زوّر وتجاهل تحذيرات قادة الشاباك الإسرائيلي والجيش، وحتى زملائه في مجلس الوزراء، مثل وزير البناء يواف جالانت، وهو جنرال سابق شكك قبل أسبوع من جدوى استخدام بوابات إلكترونية عند قدوم عشرات الآلاف للصلاة.
وفي تصريحات سابقة لـ جالنت، أفاد أن تلك البوابات في صالح الفلسطينيين، رغم تصويته ضدها وبرر اعتراضه على تلك البوابات، قائلًا: "صوّت ضد إقامتها لعدة أسباب، من أهمها المشاكل التي من الممكن أن تنجم، وأعمال الشغب"، مؤكدًا أن هذه البوابات ستؤدي إلى ازدحامات شديدة حيث لا يمكن أن يمر من خلالها عشرات الآلاف في أوقات الصلوات، خصوصا وأن الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى ضيقة نوعا ما ومليئة بالمحلات التجارية، حسبما جاء على لسانه".
ووصف "جالنت"، هذا القرار بـ"الخاطئ"، مؤكدًا أن المسؤولية جماعية ومشتركة بين أعضاء الحكومة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "تايمز" الإسرائيلية مقالًا لها، سلطت فيه الضوء عما حدث في القدس، خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدة أن نتنياهو يود أن نسي ما حدث.
وأفادت الصحيفة، أن نتنياهو زوّر وتجاهل تحذيرات قادة الشاباك الإسرائيلي والجيش، وحتى زملائه في مجلس الوزراء، مثل وزير البناء يواف جالانت، وهو جنرال سابق شكك قبل أسبوع من جدوى استخدام بوابات إلكترونية عند قدوم عشرات الآلاف للصلاة.
وفي تصريحات سابقة لـ جالنت، أفاد أن تلك البوابات في صالح الفلسطينيين، رغم تصويته ضدها وبرر اعتراضه على تلك البوابات، قائلًا: "صوّت ضد إقامتها لعدة أسباب، من أهمها المشاكل التي من الممكن أن تنجم، وأعمال الشغب"، مؤكدًا أن هذه البوابات ستؤدي إلى ازدحامات شديدة حيث لا يمكن أن يمر من خلالها عشرات الآلاف في أوقات الصلوات، خصوصا وأن الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى ضيقة نوعا ما ومليئة بالمحلات التجارية، حسبما جاء على لسانه".