في حوار المواطن مع "الصوفي الثائر": مصر عصية على الاختراق الشيعي..ولابد من إنشاء قناة صوفية
السبت 29/يوليو/2017 - 02:54 م
منار سالم
طباعة
لاقت الطرق الصوفية على مدى العصور هجومًا من الشيعة والوهابية، تارة، ومن الجاهلين بمعنى التصوف من جهة أخرى، بل اتهم البعض التصوف بأنه بوابة للتشيع في مصر، لذلك كان لنا هذا الحوار مع الصوفي الثائر، حمدي الشيباني، منسق الائتلاف العام للطرق الصوفية بالإسكندرية.
لماذا يربط البعض التصوف بالتشيع؟
جهل وخلط البعض بين حب آل البيت كعقيدة وبين التشيع كحركة ظهرت منذ زمن وانتشرت وتغلغلت حتى أصبح هدفها هدم الإسلام والتصوف بعيد كل البعد عن التشيع بل هو على النقيض تمامًا فمصر عصية على الاختراق الشيعي رغم محاولة الشيعة استقطاب أهل التصوف من باب حب آل البيت وهم لبغض آل البيت اقرب، فمصر شيعية الهوى ( حبًا للرسول وعترته)، سنية المذهب ( تجل جميع أصحاب الرسول).
ما صحة ما يتردد أن مصر بوابة التشيع؟
لم ولن يحدث، حاولوا 4 قرون أن يجعلوها بوابة للتشيع وفشلوا.
ما أسباب الجهل بمعنى التصوف؟
يبقي خطأ المشايخ
هل تؤيد انشاء قناة صوفية تتحدث عن التصوف؟
نعم، لابد من انشاء هذه القناة خاصة في ضوء اكتشاف الناس لكذب وخداع الجماعات المتطرفة واحتياجهم لمعرفة التصوف الصحيح.
لماذا تطالبون بتغيير القانون الصوفي 118 لسنة 1967؟
هذا القانون عفا عليه زمن ولم يعد يصلح أمام متغيرات العصر الحديث وقد حاول قديمًا الدكتور محمد زكي إبراهيم، والدكتور عبدالحليم محمود، وضع دستور للطريق كتمهيد ليصبح قانونًا ولكن اصطدموا بعقول جامدة لا تريد تطويرًا.
وتسائل "هل يعقل أنه حتى الآن لا يوجد في 95% من الطرق الصوفية حصر دقيق لاتباعها في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة، هل يعقل أن يتم انتخاب شيخ مشايخ الطرق الصوفية من خلال ممثل كل طريقة دون أن يكون لابناء الطرق أي دور في الاختيار إنما الأمر بيد شيخ الطريقة فهو وحده صاحب هذا الحق؟
فأي ديمقراطية نتحدث عنها في ظل هذا القانون الذي بات مصابًا بالهرم.
ما موقف الصوفية من الوهابيين؟
الوهابيه حركة وليست مذهبًا يسعى القائمين عليها بكل ما اوتوا من أموال لنشرها، وأصبح لهم أذرع تتحرك في مصر ( السلفيين) وهم أصحاب التكفير السريع دون نقاش هم أصل كل الجماعات المتطرفة في العالم.
بن لادن.... من أين، داعش... من أين، من قتل الشيخ الذهبي من أي جماعة، من ذبح القبطي بالإسكندرية لمن ينتمي، من فجر الكنيسة من أفتة له بالقتل، إنها ذراع الوهابية بمصر، رحم الله محمد علي فقد أرسل ابنه إبراهيم باشا فأدبهم في حملته على الحجاز، وأخيرًا، صدق رسول الله حين أشار إلى نجد وحران وقال من هنا يخرج رأس الشيطان ومن هنا يخرج قرنيه، ففي أي بلاد العرب.. نجد وحران.
هل حان الوقت ليحل التصوف محل الجماعات الدينية في ضوء فراغ ديني بالشارع؟
نعم في ضوء خلو الشارع من تيار جماعة الإخوان الإرهابية واكشاف المواطن لخداعهم وعدم ثقته في التيار السلفي بات واضحًا أن هناك فراغ ديني لابد من أن يملأ سريعًا رغم محاولات الأزهر والأوقاف التي نسني عليها لملئ هذا الفراغ إلا أنها تنحصر في المساجد فقط.
أما التصوف فهو الوحيد القادر على الانتشار في الشارع بين المواطنين لثقة الناس فيهم ولإنعكاس عقيدتهم السمحة على تعاملهم بين الناس ووسطية منهجهم الديني واعتداله.
لماذا تُسمى بالصوفي الثائر؟
أنا ثائر على كل أمر يُسيء إلى التصوف بمفهومه الوسطي، ثائر على كل من أراد بمصر سوء، ثائر على من يريد هدم الأضرحة ثائر حتى ينقي التصوف مما علق به من شوائب، أنا عاشق لكل ذرة تراب لهذا الوطن، هل تستطيع أن تمحي اسم مصر من القرآن أو الإنجيل؟ لذلك ستبقى مصر ومن أرادها بسوء سيهلكه الله.
لماذا يربط البعض التصوف بالتشيع؟
جهل وخلط البعض بين حب آل البيت كعقيدة وبين التشيع كحركة ظهرت منذ زمن وانتشرت وتغلغلت حتى أصبح هدفها هدم الإسلام والتصوف بعيد كل البعد عن التشيع بل هو على النقيض تمامًا فمصر عصية على الاختراق الشيعي رغم محاولة الشيعة استقطاب أهل التصوف من باب حب آل البيت وهم لبغض آل البيت اقرب، فمصر شيعية الهوى ( حبًا للرسول وعترته)، سنية المذهب ( تجل جميع أصحاب الرسول).
ما صحة ما يتردد أن مصر بوابة التشيع؟
لم ولن يحدث، حاولوا 4 قرون أن يجعلوها بوابة للتشيع وفشلوا.
ما أسباب الجهل بمعنى التصوف؟
يبقي خطأ المشايخ
هل تؤيد انشاء قناة صوفية تتحدث عن التصوف؟
نعم، لابد من انشاء هذه القناة خاصة في ضوء اكتشاف الناس لكذب وخداع الجماعات المتطرفة واحتياجهم لمعرفة التصوف الصحيح.
لماذا تطالبون بتغيير القانون الصوفي 118 لسنة 1967؟
هذا القانون عفا عليه زمن ولم يعد يصلح أمام متغيرات العصر الحديث وقد حاول قديمًا الدكتور محمد زكي إبراهيم، والدكتور عبدالحليم محمود، وضع دستور للطريق كتمهيد ليصبح قانونًا ولكن اصطدموا بعقول جامدة لا تريد تطويرًا.
وتسائل "هل يعقل أنه حتى الآن لا يوجد في 95% من الطرق الصوفية حصر دقيق لاتباعها في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة، هل يعقل أن يتم انتخاب شيخ مشايخ الطرق الصوفية من خلال ممثل كل طريقة دون أن يكون لابناء الطرق أي دور في الاختيار إنما الأمر بيد شيخ الطريقة فهو وحده صاحب هذا الحق؟
فأي ديمقراطية نتحدث عنها في ظل هذا القانون الذي بات مصابًا بالهرم.
ما موقف الصوفية من الوهابيين؟
الوهابيه حركة وليست مذهبًا يسعى القائمين عليها بكل ما اوتوا من أموال لنشرها، وأصبح لهم أذرع تتحرك في مصر ( السلفيين) وهم أصحاب التكفير السريع دون نقاش هم أصل كل الجماعات المتطرفة في العالم.
بن لادن.... من أين، داعش... من أين، من قتل الشيخ الذهبي من أي جماعة، من ذبح القبطي بالإسكندرية لمن ينتمي، من فجر الكنيسة من أفتة له بالقتل، إنها ذراع الوهابية بمصر، رحم الله محمد علي فقد أرسل ابنه إبراهيم باشا فأدبهم في حملته على الحجاز، وأخيرًا، صدق رسول الله حين أشار إلى نجد وحران وقال من هنا يخرج رأس الشيطان ومن هنا يخرج قرنيه، ففي أي بلاد العرب.. نجد وحران.
هل حان الوقت ليحل التصوف محل الجماعات الدينية في ضوء فراغ ديني بالشارع؟
نعم في ضوء خلو الشارع من تيار جماعة الإخوان الإرهابية واكشاف المواطن لخداعهم وعدم ثقته في التيار السلفي بات واضحًا أن هناك فراغ ديني لابد من أن يملأ سريعًا رغم محاولات الأزهر والأوقاف التي نسني عليها لملئ هذا الفراغ إلا أنها تنحصر في المساجد فقط.
أما التصوف فهو الوحيد القادر على الانتشار في الشارع بين المواطنين لثقة الناس فيهم ولإنعكاس عقيدتهم السمحة على تعاملهم بين الناس ووسطية منهجهم الديني واعتداله.
لماذا تُسمى بالصوفي الثائر؟
أنا ثائر على كل أمر يُسيء إلى التصوف بمفهومه الوسطي، ثائر على كل من أراد بمصر سوء، ثائر على من يريد هدم الأضرحة ثائر حتى ينقي التصوف مما علق به من شوائب، أنا عاشق لكل ذرة تراب لهذا الوطن، هل تستطيع أن تمحي اسم مصر من القرآن أو الإنجيل؟ لذلك ستبقى مصر ومن أرادها بسوء سيهلكه الله.