وزيرة الإغاثة الأوغندية: بوروندي لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين
الإثنين 31/يوليو/2017 - 07:58 ص
وكالات
طباعة
أكدت وزيرة الإغاثة والتأهب للكوارث واللاجئين الأوغندية هيلاري أونيك أن بوروندي ليست آمنة بعد لعودة رعاياها الذين لجأوا إلى الدول المجاورة.
وقالت أونيك إن اللاجئين البورونديين في أوغندا لن يعودوا قريبا إلى بلادهم على الرغم من محاولات حكومتهم لإقناعهم بالعودة، مشيرة إلى وصول وفد من بوروندي إلى كمبالا لإقناع مواطنيها بالعودة إلى ديارهم وأن البلاد باتت أمنة وسلمية.
وترأس الوفد، وزير الداخلية البوروندى باسكال بارانداجى الذى قال إنه ينبغي على اللاجئين العودة طواعية الآن، بينما قالت أونيك إن اللاجئين لن يعودون حاليا لأن بوروندي لا تزال غير مستقرة.
وأوضحت أونيك أنه على الرغم من أن حكومتها بدأت خططا لإعادة اللاجئين، إلا أنهم سيرحلون بمحض إرادتهم عندما يصبح الوضع أفضل، وذكرت أن بوروندى تمارس دورا دبلوماسيا لإظهار أنها دولة مستقرة الآن..بينما قال بورنويل كانتاند منسق مقيم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن اللاجئين لا يمكنهم العودة إلا عندما يتأكدون من سلامتهم وأمنهم.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هرب أكثر من 384 ألف لاجئ بوروندي إلى أوغندا وتنزانيا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ اندلاع أعمال العنف في بوجومبورا.
وتستضيف أوغندا، حاليا 45 ألف لاجئ بوروندي، بينما يعيش 650ر32 لاجئ آخرين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما يقال إن رواندا تستضيف ما يصل إلى 846ر84 لاجئ.
وقالت أونيك إن اللاجئين البورونديين في أوغندا لن يعودوا قريبا إلى بلادهم على الرغم من محاولات حكومتهم لإقناعهم بالعودة، مشيرة إلى وصول وفد من بوروندي إلى كمبالا لإقناع مواطنيها بالعودة إلى ديارهم وأن البلاد باتت أمنة وسلمية.
وترأس الوفد، وزير الداخلية البوروندى باسكال بارانداجى الذى قال إنه ينبغي على اللاجئين العودة طواعية الآن، بينما قالت أونيك إن اللاجئين لن يعودون حاليا لأن بوروندي لا تزال غير مستقرة.
وأوضحت أونيك أنه على الرغم من أن حكومتها بدأت خططا لإعادة اللاجئين، إلا أنهم سيرحلون بمحض إرادتهم عندما يصبح الوضع أفضل، وذكرت أن بوروندى تمارس دورا دبلوماسيا لإظهار أنها دولة مستقرة الآن..بينما قال بورنويل كانتاند منسق مقيم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن اللاجئين لا يمكنهم العودة إلا عندما يتأكدون من سلامتهم وأمنهم.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هرب أكثر من 384 ألف لاجئ بوروندي إلى أوغندا وتنزانيا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ اندلاع أعمال العنف في بوجومبورا.
وتستضيف أوغندا، حاليا 45 ألف لاجئ بوروندي، بينما يعيش 650ر32 لاجئ آخرين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما يقال إن رواندا تستضيف ما يصل إلى 846ر84 لاجئ.