المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الشعراوي: لا عذاب في القبر.. وأزهريون: غيب لا نعلمه.. وصوفيون: موجود

الإثنين 31/يوليو/2017 - 07:14 م
منار سالم
طباعة
اختلفت الآراء حول عذاب القبر، وهل هو موجود أم لا، ووسط العديد من الاجتهادات في تفسير آيات من القرآن الكريم، والاستناد للأحاديث النبوية، لمعرفة هل يوجد عذاب في القبر أم لا خرجت آراء وأقاويل مختلفة.

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن عذاب القبر، لون من عرض ما يعذب به الكافر، القبر ليس فيه عذاب، لأنه لا عذاب إلا بعد حساب، والحساب يبقى في الآخرة، إنما القبر بس شروة الحياة منعت من النفس.

وتابع، شاف نفسه مجندل في التراب، فيعرض عليه عذابه في الآخرة، إن كان غير صالحًا يعرض عليه العذاب، وإن كان مؤمنًا يعرض عليه الثواب، طول ما هو شايف الحاجة الحلوة يكون في سرور، وشايف الحاجة إلي بتنتظره في الآخرة يبقى فيه عذاب.

ومضى يقول، يبقى عذاب القبر عرض لمنازل الآخرة ولذلك اقرأ قول الله سبحانه وتعالى في قوم فرعون":النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"، يعرضون عليها الزمن بالنسبة للإنسان يبقى ايه حياته، مماته، بعثه، هما في الحياة لم يعرضو على النار، آل فرعون لم يعرضو على النار خلاص.

وأضاف، اذن لم يبقى سوى زمنين اثنين، زمان الموت إلي هو البرزخ وزمان الآخرة، اما زمان البرزخ، النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا، وأما زمان الآخرة "وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ" يبقى هنا عرض وهنا إدخال يبقى أدي الفرق بين الاثنين، والإنسان ساعة يُعرض عليه، مثلا، لو رئيس الجمهورية أو الباشا عزمنا ودخلنا لقينا موائد جميله كبيرة سنظل مبسوطين حتى ناكل، ولد دخل القسم في جريمة وراى الفلكة الكرباج والسلسلة، لم يحدث شئ لسه لكنه معروض عليه العذاب.

من جانبه قال الشيخ أحمد فهمي التاجر، من وزارة الأوقاف، لـ"المواطن"، إنه من المعلوم أن القبر وما يحدث فيه غيب لم يطلع عليه احد ليخبرنا ما يحدث فيه ولم يبعث احد من مرقده ليخبرنا عما حدث له، لذلك فان الكلام فى الأمور الغيبية دائما ما يسبقه ايمان ويقين فى موعود الله بالنعيم أو العذاب.

وتابع، من وجد عنده هذا اليقين فهو يؤمن بما جاءه عن ربه وعن نبيه والله قد مدحه فى القرآن بايمانه الغيبي هذا فقال " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون " اما من يريد ان يخضع ذلك لقانون العقل فنقول له ارح عقلك لانه لن يوصلك لشيء من الغيب، ومع ذلك نسوق قضية نعيم القبر وعذابه.

ومضى يقول، نحن نؤمن بأن في القبر نعيم وعذاب بل وحياة ثانية لكن لا نعرف كيفية هذه الحياة، ذلك لأن قوانين حياتنا غير قوانين الحياة البرزخية لأننا نفتح القبر بعد حين فنجد صاحبه قد تحلل جسده وصار ترابًا فكيف ينعم أو يعذب إذا؟

وأضاف، من قال أن النعيم والعذاب في القبر للجسد، ذلك أمر لا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى، لذلك تطرق بعض الناس في تصديق هذا الأمر فمنهم من رده كلية لأنه حكم عقله في أمر غيبي، ومنهم من صدق بعضه واعرض عن بعض فقال أن النعيم والعذاب عبارة عن مجرد عرض مستدلًا بأية آل فرعون " النار يعرضون عليها غدوا وعشيًا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب".

وتابع، أما الفئة الذين آمنوا بالغيب وفوضوا الامر لله ولرسوله فهم يؤمنون بنعيم القبر وعذابه كما اخبر الله ورسوله مفوضين الكيفية الى الله، أما الأدلة من القرآن والسنة هى، ان الموت ليس انتهاء او فناء ولكنه انتقال من دار الى دار فهو مرحلة فاصلة بين الدنيا وبين يوم القيامة، ثبت فى تلك المرحلة الحياة للاموات وذلك فى ايتى الشهادة حيث قال الله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقزون " وقال ولا تقولن للذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء ولكن لا تشعرون".

ومضى يقول، قوله لا تشعرون يعنى انها حياة لها قوانين فوق مستوى شعورنا، وبهذا ثبتت الحياة لبعض الناس فى قبورهم، وكذا ثبتت فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم للأنبياء بانهم احياء فى قبورهم وكذا قوله فى ليلة المعراج فمررت بقبر موسى فإذا هو قائم يصلى وكذا مقابلته للانبياء فى بيت المقدس وفى السماء كل هذا يدلل على الحياة البرزخية للانبياء والشهداء وقد ثبتت حتى للمشركين وذلك حينما كلمهم رسول الله بعد غزوة بدر وقال ما انتم باسمع بي منهم ولكنهم لا يتكلمون.

وأضاف، ثم ثبت النعيم للشهداء فى اكمال ايات الشهداء، حيث اثبت الله لهم الحياة والرزق والفرحة والاستبشار وكلامهم مع الله، واثبت ايضا العذاب فى قوله تعالى " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا" وقوله "ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " وهنا نرد على من يقول بالعرض ان الله اثبت عذابا كونه ادنى من عذاب الآخرة فهذا لا شك فيه ان عذاب الآخرة اشد وأمر من اى عذاب ولكن لا نقع هنا فى بيان الكيفية أيضًا بل نقول انه عذاب لا نعرف كيفيته.

وأشار التاجر، الى قوله تعالى "حتى اذا جاء احدهم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون " ثم ردوا الى الله مولاهم الحق " واية اخرى تبين كلامهم بعد الموت "حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت "، كذلك قوله تعالى "ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق".

وتابع، كل هذه الايات وغيرها من الايات والاحاديث تثبت الحياة بعد الموت وتثبت النعيم والرزق والفرحة والاستبشار وتثبت ايضا الكلام مع الملائكة ومع الله وتثبت العذاب وضرب الملائكة للوجوه والأدبار ومع ذلك فهذا كله تقريب وتشبيه وليس هو الحقيقة، فبعد الموت امور عجيبة لا يعلمها الا الله هو سبحانه قرب لنا لنؤمن اما حقيقة الأمر فلا يعلمها الا هو، لذلك نحن كمسلمين منضبطين على منهج الله ومنهج من اعطاه الله القرآن ومثله معه من جعله الله مبينا وهاديا ونورا وبشيرا ونذيرا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نؤمن بنعيم القبر وعذابه ولكن نفوض الكيفية الى الله سبحانه وتعالى.

ومضى يقول، ينقصنا ان نبين للناس انهم مقدمون على رب رحيم غفور ودود احن عليك من امك التى ولدتك فنحسن كما احسن الله الينا ونحسن الظن فى الله انه سيرحمنا ويدخلنا الجنة ولا ندع مكانًا لمن يرهب ويرعب الناس من لقاء الله ليحجبهم عن رحمته ليستخدمهم جنودًا يتبعونه لانه معه مفتاح الرحمة والنجاة ممن يخوفهم منه، فنعمل جاهدين على ان نرسخ معنى حب لقاء الله والعمل لابتغاء مرضاته ونفوض الأمر له سبحانه ونساله حسن الخاتمة لنا جميعًا.

وأشار أحمد البدوي، من الطريقة الاحمدية الصوفية، إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم، "القبر اما روضة من رياض الجنة واما حفرة من حفر النار".

وتابع البدوي، مر صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال،هذان يعذبان وما يعذبان في قليل، وقال صلى الله عليه وسلم القبر أول منزل من منازل الآخرة، كل هذه ادلة على عذاب القبر.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads