"على جمعه":رافضي الحوار مع المسيحيين ليسوا متشددين أو متطرفين
السبت 05/أغسطس/2017 - 07:44 م
اسماء محمد
طباعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن رافضي الحوار مع المسيحيين ليسوا متشددين أو متطرفين، لكن لديهم عذرهم لأن مفهوم الحوار مع الغرب بدأه الجانب المسيحي، وكان معناه تنصير العالم، ورصدوا من أجل ذلك مليارات الدولارات.
وأضاف جمعة، خلال حواره في برنامج "والله أعلم" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن الفاتيكان أنشأ وزارة سماها بالحوار، ووضعوا من أجل ذلك خطة خمسية لتنصير العالم، تضمنت خطاب روعة الحقيقة، وصدرت فاتيكانية في البند الثالث منها تشرح الحوار على أنه تنصير العالم.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، أن المسلمين اعتراضوا على هدف الحوار، والغرض منه، وأكدوا أن الغرض يجب أن يكون التعايش سويًا لا تنصير العالم، فحدثت جدالات، وبدأ الفاتيكان يتراجع سريعا ويوافق على مفهوم التعايش.
وأضاف جمعة، خلال حواره في برنامج "والله أعلم" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن الفاتيكان أنشأ وزارة سماها بالحوار، ووضعوا من أجل ذلك خطة خمسية لتنصير العالم، تضمنت خطاب روعة الحقيقة، وصدرت فاتيكانية في البند الثالث منها تشرح الحوار على أنه تنصير العالم.
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، أن المسلمين اعتراضوا على هدف الحوار، والغرض منه، وأكدوا أن الغرض يجب أن يكون التعايش سويًا لا تنصير العالم، فحدثت جدالات، وبدأ الفاتيكان يتراجع سريعا ويوافق على مفهوم التعايش.