في حواره لـ"المواطن".. اقتصادي: قناة السويس قيد التطوير ونقلة اقتصادية في مصر
الأحد 06/أغسطس/2017 - 03:54 م
منار سالم
طباعة
تحتفل مصر، اليوم الأحد، بالذكرى الثانية لافتتاح قناة السويس الجديدة، والتي شهدت توسعة المجرى الملاحي للقناة ليسمح بمرور عدد أكبر من السفن ومن ثم ارتفاع إيرادات القناة.
وتتوقع هيئة قناة السويس أن ترتفع إيراداتها من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2023، بفضل هذه التوسعة الجديدة، لكن إيرادات الهيئة من مرور السفن تراجعت في العامين الماضيين بسبب انخفاض معدلات نمو التجارة العالمية.
"المواطن" حاور الباحث الاقتصادي، محمد فريد، لمعرفة ما حققته القناة خلال الفترة الماضية:
ما الفرق بين قناة السويس الجديدة وتفريعة قناة السويس؟
يجب التميز بين ما يطلق عليه إعلاميًا قناة السويس الجديدة، وإقليم قناة السويس وهما مشرعان مختلفين عن بعض، الأول تم الانتهاء منه فعليًا وتم افتتاحه في 6 اغسطس وهو الإزدواج أو قناة السويس الجديدة، أما إقليم قناة السويس هو مشروع قيد التطوير وسيحدث نقلة كبيرة في مصر لكنه مشروع منفصل تمامًا عن المشروع الأول لكن الناس دائمًا ما تخلط بين الاثنين سواء عن عمد أو جهل
ما الذي أحدثه من الناحية السياسية؟
أي أعمال تطوير داخل قناة السويس فهو شئ جيد مشروع التفريعة من الجهة السياسية تمكنا في رفع الروح المعنوية للناس كما قال الرئيس السيسي.
ما الذي أحدثته من الناحية الهندسية؟
من الناحية الهندسية، مشروع حدث به أعمال هندسية كبيرة جدًا، فعندما حدث أعمال حفر في مشروع مثل هذا، فالعمل الهندسي كان كبير وهناك شركات كبيرة عملت به سواء محلية او عالمية، وكان هناك عماله كثيرة عملت به فأدى إلى تنشيط قطاع التشيد وقطاع الأعمال الناحية الأخرى.
ما الذي أحدثته من الجانب الاقتصادي؟
الجانب الاقتصادي نشط السوق فنحن خرجنا من ثورة 30 يونيو وكان السوق به حالة عدم استقرار.
كيف أثر المشروع على القطاع المصرفي؟
شهادات قناة السويس ساعدت على جمع أموال كثيرة خارج القطاع المصرفي فساهمت في أن نتحكم في السيولة الخارجة قطاع المصرفي، فجعلت الناس تبدأ في العمل مع البنوك وهذا في حد ذاته شئ ايجابي، وفر سيوله محلية كبيرة داخل البنوك، في ذلك الوقت الحكومة كانت تقترض بأسعار ١٥ او ١٦% فوفرت الشهادات للحكومة حجم أموال جيد بسعر اقتراض منخفض ١٢.٥% وفي نفس الوقت استفاد الموتطنين بأعلى سعر فايدة وقتها ١٢.٥%.
بالإضافة إلى أن هذه الشهادات شجعت الناس للتعامل مع البنوك وضخ أموال من خارج الجهاز المصرفي لداخل الجهاز المصرفي.
كيف يمكن الحكم ان القناة ربحت وحساب ايراداتها بشكل صحيح؟
الزيادة أو نقص الإرادات، يكون عن طريق، "الاس دي ار"، أو وحدات السحب الخاصة، ووحدات السحب الخاصة هي عملة موجودة متفق عليها في صندوق النقد وهذه العملة لها معادل بالدولار والين والجنيه المصري لها معادلات الخاصة بها بالعملات المختلفة سنفترض أن س دي ار على سبيل المثال تقدر بـ5 دولار أو 10 جنيه مثلا بنقول السفينة الفلانية مرت بـ10 سي دي ار، أي ما يعادل 5 دولا مثلًا، ترجمة أرقام الزيادات والنقص تأتي نتيجة عملية التحويل من الاس دي ار إلى الجنيه المصري أو الدولار وبطبيعه الحال كثيرًا من الناس تنشر الأرقام بالجنيه المصري، بعد تعويم الجنيه فسيظهر كبير جدًا أما الناس التي تحوله لدولار فيظهر الرقم أنه قليل لكن في واقع الأمر، وهو سبب خروج أرقام كبيرة تارة وصغيره تارة، أيضًا هذا معدل المرور مرتبط بحركة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، أما ثالثًا في الفترة الماضية كانت قناة السويس تتحرك في عملية تفعيل تفاضلي لرسوم المرور، سفينة معينة بحجم معين تدفع رسم معين هذا عامل مؤثر في الايرادات سواء كبيرة أو قليلة.
ما هو SDR تحديدًا؟
الـSDR، رسوم قناة السويس بتحدد بالـSDR أو حق السحب الخاص هو أصل احتياطي دولي استحدثه الصندوق في عام 1969 ليصبح مكملا للاحتياطيات الرسمية الخاصة بالبلدان الأعضاء، ويمكن مبادلة حقوق السحب الخاصة بأي من العملات القابلة للاستخدام الحر، وتتحدد قيمة حق السحب الخاص وفق سلة من خمس عملات رئيسية – وهي اليوان الصيني، والدولار الأمريكي، واليورو، والين الياباني، والجنيه الأسترليني.
وتتحدد قيمة حقوق السحب الخاصة في مقابل الدورلار الأمريكي وتُنشر يوميا في موقع صندوق النقد الدولي، وتحسب هذه القيمة على أساس مجموع المبالغ المحددة لكل عملة في السلة بالدولار الأمريكي، وبالتالي حساب قيمة الرسوم بالدولار أو الجنيه هو نتيجة تحويل قيمة وحدات حقوق السحب الخاصة للجنيه أو للدولار.
فالبعض ينشر الأرقام بالجنيه المصري مما يعطي انطباع مبالغ فيه بقيمة الأموال المحصلة والبعض ينشرها بالدولار الأمريكي لمحاولة تقليل الرقم.
والتسعير التفاضلي تقوم إدارة القناة بتعديل الرسوم حسب نوعيات السفن وحسب المواسم لتشجيع مرور السفن من نوعيات معينة أو حمولات معيمة أو لمنافسة مسارات تجارية أخرى.
وتتوقع هيئة قناة السويس أن ترتفع إيراداتها من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2023، بفضل هذه التوسعة الجديدة، لكن إيرادات الهيئة من مرور السفن تراجعت في العامين الماضيين بسبب انخفاض معدلات نمو التجارة العالمية.
"المواطن" حاور الباحث الاقتصادي، محمد فريد، لمعرفة ما حققته القناة خلال الفترة الماضية:
ما الفرق بين قناة السويس الجديدة وتفريعة قناة السويس؟
يجب التميز بين ما يطلق عليه إعلاميًا قناة السويس الجديدة، وإقليم قناة السويس وهما مشرعان مختلفين عن بعض، الأول تم الانتهاء منه فعليًا وتم افتتاحه في 6 اغسطس وهو الإزدواج أو قناة السويس الجديدة، أما إقليم قناة السويس هو مشروع قيد التطوير وسيحدث نقلة كبيرة في مصر لكنه مشروع منفصل تمامًا عن المشروع الأول لكن الناس دائمًا ما تخلط بين الاثنين سواء عن عمد أو جهل
ما الذي أحدثه من الناحية السياسية؟
أي أعمال تطوير داخل قناة السويس فهو شئ جيد مشروع التفريعة من الجهة السياسية تمكنا في رفع الروح المعنوية للناس كما قال الرئيس السيسي.
ما الذي أحدثته من الناحية الهندسية؟
من الناحية الهندسية، مشروع حدث به أعمال هندسية كبيرة جدًا، فعندما حدث أعمال حفر في مشروع مثل هذا، فالعمل الهندسي كان كبير وهناك شركات كبيرة عملت به سواء محلية او عالمية، وكان هناك عماله كثيرة عملت به فأدى إلى تنشيط قطاع التشيد وقطاع الأعمال الناحية الأخرى.
ما الذي أحدثته من الجانب الاقتصادي؟
الجانب الاقتصادي نشط السوق فنحن خرجنا من ثورة 30 يونيو وكان السوق به حالة عدم استقرار.
كيف أثر المشروع على القطاع المصرفي؟
شهادات قناة السويس ساعدت على جمع أموال كثيرة خارج القطاع المصرفي فساهمت في أن نتحكم في السيولة الخارجة قطاع المصرفي، فجعلت الناس تبدأ في العمل مع البنوك وهذا في حد ذاته شئ ايجابي، وفر سيوله محلية كبيرة داخل البنوك، في ذلك الوقت الحكومة كانت تقترض بأسعار ١٥ او ١٦% فوفرت الشهادات للحكومة حجم أموال جيد بسعر اقتراض منخفض ١٢.٥% وفي نفس الوقت استفاد الموتطنين بأعلى سعر فايدة وقتها ١٢.٥%.
بالإضافة إلى أن هذه الشهادات شجعت الناس للتعامل مع البنوك وضخ أموال من خارج الجهاز المصرفي لداخل الجهاز المصرفي.
كيف يمكن الحكم ان القناة ربحت وحساب ايراداتها بشكل صحيح؟
الزيادة أو نقص الإرادات، يكون عن طريق، "الاس دي ار"، أو وحدات السحب الخاصة، ووحدات السحب الخاصة هي عملة موجودة متفق عليها في صندوق النقد وهذه العملة لها معادل بالدولار والين والجنيه المصري لها معادلات الخاصة بها بالعملات المختلفة سنفترض أن س دي ار على سبيل المثال تقدر بـ5 دولار أو 10 جنيه مثلا بنقول السفينة الفلانية مرت بـ10 سي دي ار، أي ما يعادل 5 دولا مثلًا، ترجمة أرقام الزيادات والنقص تأتي نتيجة عملية التحويل من الاس دي ار إلى الجنيه المصري أو الدولار وبطبيعه الحال كثيرًا من الناس تنشر الأرقام بالجنيه المصري، بعد تعويم الجنيه فسيظهر كبير جدًا أما الناس التي تحوله لدولار فيظهر الرقم أنه قليل لكن في واقع الأمر، وهو سبب خروج أرقام كبيرة تارة وصغيره تارة، أيضًا هذا معدل المرور مرتبط بحركة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، أما ثالثًا في الفترة الماضية كانت قناة السويس تتحرك في عملية تفعيل تفاضلي لرسوم المرور، سفينة معينة بحجم معين تدفع رسم معين هذا عامل مؤثر في الايرادات سواء كبيرة أو قليلة.
ما هو SDR تحديدًا؟
الـSDR، رسوم قناة السويس بتحدد بالـSDR أو حق السحب الخاص هو أصل احتياطي دولي استحدثه الصندوق في عام 1969 ليصبح مكملا للاحتياطيات الرسمية الخاصة بالبلدان الأعضاء، ويمكن مبادلة حقوق السحب الخاصة بأي من العملات القابلة للاستخدام الحر، وتتحدد قيمة حق السحب الخاص وفق سلة من خمس عملات رئيسية – وهي اليوان الصيني، والدولار الأمريكي، واليورو، والين الياباني، والجنيه الأسترليني.
وتتحدد قيمة حقوق السحب الخاصة في مقابل الدورلار الأمريكي وتُنشر يوميا في موقع صندوق النقد الدولي، وتحسب هذه القيمة على أساس مجموع المبالغ المحددة لكل عملة في السلة بالدولار الأمريكي، وبالتالي حساب قيمة الرسوم بالدولار أو الجنيه هو نتيجة تحويل قيمة وحدات حقوق السحب الخاصة للجنيه أو للدولار.
فالبعض ينشر الأرقام بالجنيه المصري مما يعطي انطباع مبالغ فيه بقيمة الأموال المحصلة والبعض ينشرها بالدولار الأمريكي لمحاولة تقليل الرقم.
والتسعير التفاضلي تقوم إدارة القناة بتعديل الرسوم حسب نوعيات السفن وحسب المواسم لتشجيع مرور السفن من نوعيات معينة أو حمولات معيمة أو لمنافسة مسارات تجارية أخرى.