ذهبت لاستئصال المرارة فسرقوا كليتها.. "هبة عصام" باعها زوجها لتجار الأعضاء
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 07:29 م
سارة صقر
طباعة
تخرج يوميًا من بيتها للعمل حتى تستطيع تدبير مصاريف أبنائها وبالرغم من زواجها، إلا أنها كانت تتحمل أعباء الحياة لمشاركة زوجها في تربية الأولاد، حيث أنها اعتادت الشقاء منذ أن كانت طفلة في ملجأ أيتام وخرجت منه وهي في العشرين من عمرها، إلى أن هاجمهما المرض ليقضي على أحلامها.
بدأت القصة في شهر يوليو الماضي عندما شعرت "هبة عصام" بآلام حادة في جنبها وبطنها، ليصطحبها زملائها في العمل إلى مستشفى التأمين الصحي بــ6 أكتوبر، فيخبرها الطبيب أنها تعاني من تليف كبد وطلب منها عمل تحاليل وإشاعات تليفزيونية، ثم أخبرها أنها تعاني من المرارة وحدد لها موعد لإجراء العملية واستئصال المرارة.
ذهبت هبة بعدما أكملت جميع الفحوصات والتحاليل لموعد العملية، وكان المفروض أن تدخل غرفة العمليات في الصباح الباكر، غير أن الطبيب رفض دخولها غرفة العمليات وأجلها إلى الآخر، معللًا ذلك بأنها تعاني من "فيروس c"، وبرغم نفي هبة لإدعاء الطبيب إلا أنه أصر على ذلك.
استجابت هبة في النهاية إلى رغبة الطبيب ودخلت غرفة العمليات لتقضي فيها أربع ساعات، في حين أن عملية استئصال المرارة لا تتخطى الساعة، إلا أن هبة لم تفكر للحظة أن تكون قد تعرضت لسرقة أحد أعضائها، حتى تماثلت إلى الشفاء.
ولكنها عادت لتشعر بآلام في جانبها الأيسر، لتذهب إلى عيادة الطبيب الذي كانت تعمل عنده، والذي قام بفحصها وطلب منها إجراء أشعة تلفزيونية (سونار)، لمقارنتها بالإشاعات التي أجرتها قبل العملية، لتكتشف هبة المفاجأة أنه تمت سرقة كليتها اليسرى.
وقالت هبة عصام التي فقدت الثقة في كل من حولها، أنها لم تكن تتوقع ما حدث ولا تعرف كيف تسترد حقها ممن سرقوها، مضيفة أنها عاشت عمرها كله داخل ملجأ أيتام وخرجت منه في العشرين من عمرها.
واستكملت حديثها لـ "المواطن" بنبرة حزن ويأس بعدما طردها زوجها من منزل الزوجية، قائلة أن زوجها لم يكن يهتم بمرضها ولم يحضر معها العملية، وغير مكترث بما حدث لها من سرقة كليتها.
بدأت القصة في شهر يوليو الماضي عندما شعرت "هبة عصام" بآلام حادة في جنبها وبطنها، ليصطحبها زملائها في العمل إلى مستشفى التأمين الصحي بــ6 أكتوبر، فيخبرها الطبيب أنها تعاني من تليف كبد وطلب منها عمل تحاليل وإشاعات تليفزيونية، ثم أخبرها أنها تعاني من المرارة وحدد لها موعد لإجراء العملية واستئصال المرارة.
ذهبت هبة بعدما أكملت جميع الفحوصات والتحاليل لموعد العملية، وكان المفروض أن تدخل غرفة العمليات في الصباح الباكر، غير أن الطبيب رفض دخولها غرفة العمليات وأجلها إلى الآخر، معللًا ذلك بأنها تعاني من "فيروس c"، وبرغم نفي هبة لإدعاء الطبيب إلا أنه أصر على ذلك.
استجابت هبة في النهاية إلى رغبة الطبيب ودخلت غرفة العمليات لتقضي فيها أربع ساعات، في حين أن عملية استئصال المرارة لا تتخطى الساعة، إلا أن هبة لم تفكر للحظة أن تكون قد تعرضت لسرقة أحد أعضائها، حتى تماثلت إلى الشفاء.
ولكنها عادت لتشعر بآلام في جانبها الأيسر، لتذهب إلى عيادة الطبيب الذي كانت تعمل عنده، والذي قام بفحصها وطلب منها إجراء أشعة تلفزيونية (سونار)، لمقارنتها بالإشاعات التي أجرتها قبل العملية، لتكتشف هبة المفاجأة أنه تمت سرقة كليتها اليسرى.
وقالت هبة عصام التي فقدت الثقة في كل من حولها، أنها لم تكن تتوقع ما حدث ولا تعرف كيف تسترد حقها ممن سرقوها، مضيفة أنها عاشت عمرها كله داخل ملجأ أيتام وخرجت منه في العشرين من عمرها.
واستكملت حديثها لـ "المواطن" بنبرة حزن ويأس بعدما طردها زوجها من منزل الزوجية، قائلة أن زوجها لم يكن يهتم بمرضها ولم يحضر معها العملية، وغير مكترث بما حدث لها من سرقة كليتها.