أب يستغيث بوزير الصحة: "إهمال طبيب تسبب في عذاب ابني وعاهة مستديمة"
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 05:16 ص
اية محمد
طباعة
الأطباء والممرضات بالمستشفيات هم ملائكة الرحمة ولكن بعض هولاء تحول لشياطين عذاب، ليس للمريض فقط ولكن لأهله وذويه، فكل عبارات ومعاني الغضب لن تكفي لوصف جريمة نكراء، تسبب فيها طبيب عابث لا يقدر قيمة روح الإنسان، وليس لديه أبسط معاني الرحمة والإنسانية، لم يتجرع من قبل مرارة الآسى، ولم يعرف معنى الطفولة.
بدموع تملؤها الآسى والآلم قال والد الطفل معاذ محمد، أن ابنه ضحية إهمال طبي وإنعدام الضمير، موضحًَا أن طفله في الثالث من يوليو الماضي أرتفعت درجة حرارة جسده، فقام بالاتصال بأحد الأطباء الذي طلب منه الذهاب بالطفل إلى دار الحكمة، وبالدار طلبوا منه إجراء عملية من فتحة الشرج، وأثناء إجراء العملية أخبره الطبيب إنه لا بد من القيام بعمل فتحة من البطن، ووافق الأب المسكين، خوفًا على حياة ابنه.
واستطرد الأب قائلًا: طلع الي الغرفة وبعدها بيومين أو تلاتة حصل انتفاخ وانسداد معوي ونتصل بالدكتور ويقول لينا هو كويس وبعدها عندما تأخرت حالة معاذ حاولنا نعمل أشعه خارج المستشفي وظهر لينا في الأشعه أن في التهاب برتوني وتسمم في البطن والدم وقال لينا دكتور خارجي إبنك هيموت خدوه واطلع من المستشفى فخدته إلى مستشفي الأحرار بالزقازيق، وقاموا بإجراء عملية فورًا وبعدها بأسبوع عملوا عملية أخرى بتحويل مجري البراز من الجانب".
واختتم الأب حديثه قائلًا إن الأطباء أخبروه أنه حال نجاح توصيل الفتحة إلى مجرى البول بالأعضاء الذكوري، فإن الطفل سوف يستمر في التبول على نفسه، مشيرًا إلى إنه قام برفع قضية ضد الطبيب المتسبب في إصابة طفله، منذ عام تقريبًا ولم يتم إتخاذ أي إجراء أو التحقيق معه حتى الآن.
وطالب والد معاذ المسئولين بوزارة الصحة بالموافقة على سفر ابنه للعلاج بالخارج، وتوفير تأمين صحي للطفل، حتى يتمكن من الحصول على العلاج والأدوية اللازمة له حتى يتم شفاءه، ويستكمل دراسته.
ويناشد موقع "المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بمعاقبة الطبيب المسئول، وأيضًا توفير العلاج اللازم للطفل على نفقة الدولة، واستخراج تأمين صحي له.
بدموع تملؤها الآسى والآلم قال والد الطفل معاذ محمد، أن ابنه ضحية إهمال طبي وإنعدام الضمير، موضحًَا أن طفله في الثالث من يوليو الماضي أرتفعت درجة حرارة جسده، فقام بالاتصال بأحد الأطباء الذي طلب منه الذهاب بالطفل إلى دار الحكمة، وبالدار طلبوا منه إجراء عملية من فتحة الشرج، وأثناء إجراء العملية أخبره الطبيب إنه لا بد من القيام بعمل فتحة من البطن، ووافق الأب المسكين، خوفًا على حياة ابنه.
واستطرد الأب قائلًا: طلع الي الغرفة وبعدها بيومين أو تلاتة حصل انتفاخ وانسداد معوي ونتصل بالدكتور ويقول لينا هو كويس وبعدها عندما تأخرت حالة معاذ حاولنا نعمل أشعه خارج المستشفي وظهر لينا في الأشعه أن في التهاب برتوني وتسمم في البطن والدم وقال لينا دكتور خارجي إبنك هيموت خدوه واطلع من المستشفى فخدته إلى مستشفي الأحرار بالزقازيق، وقاموا بإجراء عملية فورًا وبعدها بأسبوع عملوا عملية أخرى بتحويل مجري البراز من الجانب".
واختتم الأب حديثه قائلًا إن الأطباء أخبروه أنه حال نجاح توصيل الفتحة إلى مجرى البول بالأعضاء الذكوري، فإن الطفل سوف يستمر في التبول على نفسه، مشيرًا إلى إنه قام برفع قضية ضد الطبيب المتسبب في إصابة طفله، منذ عام تقريبًا ولم يتم إتخاذ أي إجراء أو التحقيق معه حتى الآن.
وطالب والد معاذ المسئولين بوزارة الصحة بالموافقة على سفر ابنه للعلاج بالخارج، وتوفير تأمين صحي للطفل، حتى يتمكن من الحصول على العلاج والأدوية اللازمة له حتى يتم شفاءه، ويستكمل دراسته.
ويناشد موقع "المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، بمعاقبة الطبيب المسئول، وأيضًا توفير العلاج اللازم للطفل على نفقة الدولة، واستخراج تأمين صحي له.