عقد عدد من قادة جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم، إبراهيم منير نائب المرشد والأمين العام للتنظيم الدولي، اجتماعات تنسيقية، مع قيادات شيعية بارزة مقربين من مرشد الثورة الإيرانية، على خامنئي، في لندن، خلال الشهر الماضي، فيما يعرف بالمؤتمر الدولي العاشر لمنتدى الوحدة الإسلامية، الذي عقد بفندق "هوليدي أن" في لندن.

وحضر الاجتماعات قيادات من الجماعة، منهم جمال بدوي مدير مؤسسة الإعلام الإسلامي في كندا، فيما شارك من الجانب الإيراني عدد من القيادات الشيعية البارزة منهم، "المرجع الشيعي محسن الأركي أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، ومؤسس "المركز الإسلامي في إنجلترا"، وعضو سابق في مجلس خبراء القيادة في إيران، والقيادي الشيعي أحمد الحسني.

وناقش الاجتماع العلاقات بين الجماعة الإرهابية، والنظام الإيراني، وسبل إقامة تحالف استراتيجي بينهم، لزعزعة استقرار مصر ومنطقة الخليج، وعقد اجتماعات ومؤتمرات مقبلة لتكون منبرًا إعلاميًا لهم، يروجوا من خلالها أفكارهم.
وزعم إبراهيم نور الدين، خلال اجتماع لهم بقادة إيرانيين، أنهم ينبذون العنف والتعصب المذهبي، على عكس ما يصدر من أعضائهم من عمليات وأنشطة إرهابية.