اليونيسيف تدعو إلى حلٍ سياسي لإنهاء العنف من أجل أطفال ليبيا
الخميس 10/أغسطس/2017 - 10:11 ص
علا علي عمر
طباعة
لفتت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى أن أكثر من نصف مليون طفل في ليبيا بحاجة للمساعدة الإنسانية، ودَعتْ إلى الوصول لحلٍ سياسيّ للأزمة، وإنهاء العنف من أجل أطفال ليبيا.
فيما أكد المدير الإقليمي لليونيسيف، خيرت كابالاري، اليوم الخميس، عقب زيارته الأولى لليبيا، أن أكثر من 550 ألف طفل في ليبيا يحتاجون للمساعدة بسبب عدم الاستقرار السياسي واستمرار النزاع والنزوح والتراجع الاقتصادي وذلك بعد مرور ست سنوات على بدء الأزمة في هذا البلد.
وأضاف "كابالاري"، أن العائلات أُجبرت على الفرار من منازلها بسبب العنف الشديد المنتشر في بعض أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 80 ألف طفل نازح، وأن الأطفال النازحون على وجه الخصوص يتعرضون للإيذاء والاستغلال، بما في ذلك في مراكز الاحتجاز.
وفي السياق ذاته، أوضح المدير الإقليمي أن اليونيسف تقوم منذ عام 2011 بتوسيع مجال مساعدتها لتلبية احتياجات الأطفال في أماكن تواجدهم؛ ففي العام الماضي تم تلقيح أكثر من 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال، وقد تمكنت اليونيسف، بالتعاون مع شركائها ولا سيما المؤسسات الوطنية، من الحفاظ على تغطية تلقيح شبه شاملة، حتى في أوقات كان النزاع في ذروته، كما تشارك مع 28 بلدية في جميع أنحاء ليبيا في إطار حملة "معًا من أجل الأطفال" من أجل تعزيز حقوق الأطفال.
وقال المسئول الأممي، إنه أثناء المناقشات التي جرت مع السلطات في كلٍ من طرابلس وبنغازي، أكدت اليونيسف مجددًا على التزامها بتوفير كل الدعم الممكن من أجل الوصول إلى جميع الأطفال المحتاجين أينما كانوا في هذه البلاد.
وأعلن المسئول الأممي، أن اليونيسيف تعتزم إعادة موظفيها الدوليين في أكتوبر المقبل؛ كي يعملوا بدوامٍ كامل من داخل ليبيا، وتواصل اليونيسيف توسيع نطاق مساعدتها لكي تتمكن من الوصول إلى 1.5 مليون فتاة وفتى، ودعم تعزيز المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
فيما أكد المدير الإقليمي لليونيسيف، خيرت كابالاري، اليوم الخميس، عقب زيارته الأولى لليبيا، أن أكثر من 550 ألف طفل في ليبيا يحتاجون للمساعدة بسبب عدم الاستقرار السياسي واستمرار النزاع والنزوح والتراجع الاقتصادي وذلك بعد مرور ست سنوات على بدء الأزمة في هذا البلد.
وأضاف "كابالاري"، أن العائلات أُجبرت على الفرار من منازلها بسبب العنف الشديد المنتشر في بعض أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 80 ألف طفل نازح، وأن الأطفال النازحون على وجه الخصوص يتعرضون للإيذاء والاستغلال، بما في ذلك في مراكز الاحتجاز.
وفي السياق ذاته، أوضح المدير الإقليمي أن اليونيسف تقوم منذ عام 2011 بتوسيع مجال مساعدتها لتلبية احتياجات الأطفال في أماكن تواجدهم؛ ففي العام الماضي تم تلقيح أكثر من 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال، وقد تمكنت اليونيسف، بالتعاون مع شركائها ولا سيما المؤسسات الوطنية، من الحفاظ على تغطية تلقيح شبه شاملة، حتى في أوقات كان النزاع في ذروته، كما تشارك مع 28 بلدية في جميع أنحاء ليبيا في إطار حملة "معًا من أجل الأطفال" من أجل تعزيز حقوق الأطفال.
وقال المسئول الأممي، إنه أثناء المناقشات التي جرت مع السلطات في كلٍ من طرابلس وبنغازي، أكدت اليونيسف مجددًا على التزامها بتوفير كل الدعم الممكن من أجل الوصول إلى جميع الأطفال المحتاجين أينما كانوا في هذه البلاد.
وأعلن المسئول الأممي، أن اليونيسيف تعتزم إعادة موظفيها الدوليين في أكتوبر المقبل؛ كي يعملوا بدوامٍ كامل من داخل ليبيا، وتواصل اليونيسيف توسيع نطاق مساعدتها لكي تتمكن من الوصول إلى 1.5 مليون فتاة وفتى، ودعم تعزيز المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.