شاهد.. "نهلة رشدي": 9% من المجتمع المصري مصابين بمرض"الثلاسيميا"
الخميس 10/أغسطس/2017 - 03:46 م
محمد القاضي - تصوير: عبد الرحمن رجب
طباعة
قالت الدكتورة نهلة رشدي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، إن مرض الثلاسيميا يعد من أمراض الدم المنتشرة بكثرة في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعد خطورة هذا المرض في كونه مرض وراثي، فالشخص حامل هذه الصفة الوراثية لا يعاني من المرض، ولكن عند زواج اثنين حاملين لهذه الصفة الوراثية يؤدي إلى إنجاب أطفال مصابين به.
وأشارت "نهلة" خلال الملتقى العلمي الخاص بالرعاية الصحية لمرضى أنيميا البحر المتوسط، المنعقد تحت رعاية وزارة الصحة والسكان بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، إلي أن وزارة الصحة والسكان قامت بتوفير علاج لهذا المرض من خلال مراكز التأمين الصحي لجميع المصابين، وتقوم بتوفير الدم الآمن من خلال بنوك الدم، مؤكدة على اهتمام الوزارة بإكتشاف الحالات المصابة بمرض الثلاسيميا مبكرًا، لتلاشي حدوث أي مضاعفات للمرضي.
وأكدت "رشدي" على أن الإكتشاف المبكر للمرض، والعلاج المبكر يؤديان إلي حياة طويلة خالية من المضاعفات، مشيرة إلي أن الأطفال المصابين بمرض الثلاسيميا يظلوا يعانون منه طوال فترة حياتهم، ولكن الجهود التي تبذل من قبل الوزارة تستهدف حياة بدون مضاعفات لهؤلاء المرضى.
وأشارت إلي أن هناك إحصائيات وأبحاث كثيرة لحصر المصابين بمرض الثلاسيميا، ولكن الوزارة لديها أرقام قد تكون أقرب إلي الواقع تراوح ما بين 5 إلى 9%.
وأكدت رشدي على أهمية رفع الوعي للمجتمع، وأن يكون لديه المعلومات الكافية عن هذا المرض، وأن يكون هناك تعاون وتشاور بين جميع الهيئات والمؤسسات التي تهتم بأن يكون المواطن المصري خالي من الأمراض التي لا يمكن الوقاية منها.
وأشارت "نهلة" خلال الملتقى العلمي الخاص بالرعاية الصحية لمرضى أنيميا البحر المتوسط، المنعقد تحت رعاية وزارة الصحة والسكان بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، إلي أن وزارة الصحة والسكان قامت بتوفير علاج لهذا المرض من خلال مراكز التأمين الصحي لجميع المصابين، وتقوم بتوفير الدم الآمن من خلال بنوك الدم، مؤكدة على اهتمام الوزارة بإكتشاف الحالات المصابة بمرض الثلاسيميا مبكرًا، لتلاشي حدوث أي مضاعفات للمرضي.
وأكدت "رشدي" على أن الإكتشاف المبكر للمرض، والعلاج المبكر يؤديان إلي حياة طويلة خالية من المضاعفات، مشيرة إلي أن الأطفال المصابين بمرض الثلاسيميا يظلوا يعانون منه طوال فترة حياتهم، ولكن الجهود التي تبذل من قبل الوزارة تستهدف حياة بدون مضاعفات لهؤلاء المرضى.
وأشارت إلي أن هناك إحصائيات وأبحاث كثيرة لحصر المصابين بمرض الثلاسيميا، ولكن الوزارة لديها أرقام قد تكون أقرب إلي الواقع تراوح ما بين 5 إلى 9%.
وأكدت رشدي على أهمية رفع الوعي للمجتمع، وأن يكون لديه المعلومات الكافية عن هذا المرض، وأن يكون هناك تعاون وتشاور بين جميع الهيئات والمؤسسات التي تهتم بأن يكون المواطن المصري خالي من الأمراض التي لا يمكن الوقاية منها.