لندن تدفع ثمن الأزمة القطرية والمقاطعة الخليجية
السبت 12/أغسطس/2017 - 02:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن فنادق المملكة المتحدة، هي التي تدفع ثمن ما وصفته ب"العناد القطرى"، حيث انتشار قائمة سوداء غير رسمية بأبرز الفنادق البريطانية، التى تربطها صلات بقطر، بين الشخصيات البارزة فى الخليج، ورجال الأعمال الذين يدعمون مقاطعة حكوماتهم للدوحة.
وأضافت الصحيفة، أن القائمة المنتشرة، على مختلف وسائل التواصل الاجتماعى، تضم، وفقا للأشخاص الذين أطلعوا عليها، فنادق كلاريدج، وكونوت وبيركلي، وجميعها مملوكة لمجموعة فنادق Constellation، التى هى جزء من قطر القابضة.
وتضم القائمة فندق تشرشل الذى تملكه مجموعة استثمارية، تابعة لرئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جابر آل ثاني، وفندق كارلتون في مدينة كان الفرنسية، المملوك لشركة "Katara Hospitality" ومقرها الدوحة.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فهذه الفنادق هي جزء من الأصول، التي يملكها المستثمرون القطريون فى لندن، مع الإشارة إلى أن تلك الاستثمارات، تقدر بأكثر من 35 مليار جنيه إسترلينى، وفقا لتقديرات رسمية عن الاستثمارات القطرية فى المملكة المتحدة.
وأشارت "فايننشال تايمز"، إلى أن هذه الفنادق من بين الأكثر شهرة وتجهيزا في لندن، إذ أنها مقر إقامة منتظم لزوار الشرق الأوسط، وخاصة خلال أشهر الصيف، حيث يهربون من ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت الصحيفة، أن القائمة المنتشرة، على مختلف وسائل التواصل الاجتماعى، تضم، وفقا للأشخاص الذين أطلعوا عليها، فنادق كلاريدج، وكونوت وبيركلي، وجميعها مملوكة لمجموعة فنادق Constellation، التى هى جزء من قطر القابضة.
وتضم القائمة فندق تشرشل الذى تملكه مجموعة استثمارية، تابعة لرئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جابر آل ثاني، وفندق كارلتون في مدينة كان الفرنسية، المملوك لشركة "Katara Hospitality" ومقرها الدوحة.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فهذه الفنادق هي جزء من الأصول، التي يملكها المستثمرون القطريون فى لندن، مع الإشارة إلى أن تلك الاستثمارات، تقدر بأكثر من 35 مليار جنيه إسترلينى، وفقا لتقديرات رسمية عن الاستثمارات القطرية فى المملكة المتحدة.
وأشارت "فايننشال تايمز"، إلى أن هذه الفنادق من بين الأكثر شهرة وتجهيزا في لندن، إذ أنها مقر إقامة منتظم لزوار الشرق الأوسط، وخاصة خلال أشهر الصيف، حيث يهربون من ارتفاع درجات الحرارة.