الجارديان: "تشرشل" سبب معاناة الشرق الأوسط
الإثنين 24/أبريل/2017 - 04:01 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
السير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل.. واحد من أشهر رؤساء الوزراء البريطانيين، الذي وصلت فترة حكمه إلى عشر سنوات، من 1940 وحتى 1945، ثم من 1951 وحتى 1955، وعلى الرغم من مرور 52 عاما على وفاته، إلا أنه لا يزال يتمتع بشهرة تتوارث من جيل لأخر، ويبدو أنه لا يزال يمتلك قوة وتأثير فيما تشهده المنطقة الآن، وهو ما سنتعرف عليه من خلال "الجارديان" البريطانية.
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن من أحد أهم الجوانب المثيرة للجدل في شخصية ونستون تشرشل، هو مشاركته في الشئون الداخلية لمنطقة الشرق الأوسط، معتبرة أنه يعد محورا أساسيا وراء كافة الحروب، التي دخلتها إمبراطورية لندن خلال عهده.
ونوهت الصحيفة، عن رؤية واحدا من أبرز الكتاب البريطانيين، وهو وارن دوكتور، الذي أكد أن مشاركة تشرشل في مختلف الأمور، التي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، لا يصح اعتبارها تدخلا، وإنما تعد من أهم المراحل والمحطات التي مرت بها، علاوة على أن تشرشل حاول فهم كل ما يتعلق بالعالم الإسلامي.
وعلى الرغم من أن "الجارديان" بريطانية، إلا أنها لم تخف حقيقة اعتقادها، بأنه وفي سبيل تسوية كافة الأمور التي تتعلق بقاعدة بريطانيا، تعمد "تشرشل" القيام بالعديد من المساومات والدخول في سلسلة من الاتفاقيات، أدت إلى تقسيم العراق والأردن.
وننتقل إلى فلسطين، التي ألمحت الصحيفة البريطانية أن ما تشهده الآن من صراعات وقتل للأبرياء، "تشرشل" هو المتسبب الرئيسي فيه، حيث نوهت عن الوثيقة التي كتبها تشرشل حينما كان وزيرا للمستعمرات البريطانية في يونيو 1922، وأكد فيها على التزام بلاده بوعد بلفور المقدم إلى اليهود، بإنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين، لكنه قال أن ذلك لا يعني تهويد فلسطين كلها، وأن من حق العرب أن يطمئنوا إلى أن ذلك الاستيطان لن يؤثر على وجودهم، لكن في حقيقة الأمر كان لوقوف بريطانيا بجانب اليهود خلال هذه الحقبة أثرا سلبيا واضحا على فلسطين.
فترى "الجارديان"، أن دعم المملكة المتحدة لوعد بلفور، خلف زيادة في المستوطنات اليهودية، وما يعانيه الشعب الفلسطيني الآن، من قتل وتخريب في كل أنحاء فلسطين.
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن من أحد أهم الجوانب المثيرة للجدل في شخصية ونستون تشرشل، هو مشاركته في الشئون الداخلية لمنطقة الشرق الأوسط، معتبرة أنه يعد محورا أساسيا وراء كافة الحروب، التي دخلتها إمبراطورية لندن خلال عهده.
ونوهت الصحيفة، عن رؤية واحدا من أبرز الكتاب البريطانيين، وهو وارن دوكتور، الذي أكد أن مشاركة تشرشل في مختلف الأمور، التي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، لا يصح اعتبارها تدخلا، وإنما تعد من أهم المراحل والمحطات التي مرت بها، علاوة على أن تشرشل حاول فهم كل ما يتعلق بالعالم الإسلامي.
وعلى الرغم من أن "الجارديان" بريطانية، إلا أنها لم تخف حقيقة اعتقادها، بأنه وفي سبيل تسوية كافة الأمور التي تتعلق بقاعدة بريطانيا، تعمد "تشرشل" القيام بالعديد من المساومات والدخول في سلسلة من الاتفاقيات، أدت إلى تقسيم العراق والأردن.
وننتقل إلى فلسطين، التي ألمحت الصحيفة البريطانية أن ما تشهده الآن من صراعات وقتل للأبرياء، "تشرشل" هو المتسبب الرئيسي فيه، حيث نوهت عن الوثيقة التي كتبها تشرشل حينما كان وزيرا للمستعمرات البريطانية في يونيو 1922، وأكد فيها على التزام بلاده بوعد بلفور المقدم إلى اليهود، بإنشاء وطن قومي يهودي في فلسطين، لكنه قال أن ذلك لا يعني تهويد فلسطين كلها، وأن من حق العرب أن يطمئنوا إلى أن ذلك الاستيطان لن يؤثر على وجودهم، لكن في حقيقة الأمر كان لوقوف بريطانيا بجانب اليهود خلال هذه الحقبة أثرا سلبيا واضحا على فلسطين.
فترى "الجارديان"، أن دعم المملكة المتحدة لوعد بلفور، خلف زيادة في المستوطنات اليهودية، وما يعانيه الشعب الفلسطيني الآن، من قتل وتخريب في كل أنحاء فلسطين.