مقاتلون ولاجئون سوريون يغادرون لبنان إلى بلادهم
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 09:03 م
شريف صفوت
طباعة
بدأت مجموعة من مقاتلي المعارضة واللاجئين السوريين، اليوم الإثنين، مغادرة جيب حدودي في لبنان متوجهًة إلى الأراضي السورية، وذلك بموجب اتفاق توصلت إليه السلطات اللبنانية والسورية.
وتحركت قافلة من 40 حافلة من الأراضي اللبنانية متجهًة إلى الحدود السورية.
وبرحيل المقاتلين واللاجئين سيصبح جيب لتنظيم داعش هو آخر معقل للمتشددين على الحدود قرب بلدة عرسال اللبنانية التي يعيش فيها عشرات الآلاف من اللاجئين.
ومن المقرر أن يغادر نحو 300 من مقاتلي جماعة سرايا أهل الشام إلى جانب نحو 3 آلاف لاجئ لبنان بموجب اتفاق أعقب هجومًا لحزب الله على مواقع للمسلحين الشهر الماضي.
وكان حزب الله قد ألحق الهزيمة بمقاتلين في جيوب للمسلحين قرب الحدود في لبنان الشهر الماضي، وأجبر جبهة النصرة على الرحيل. وغادر نحو سبعة آلاف لاجئ معها باتجاه منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال غرب سوريا.
ويأتي تنفيذ هذا الاتفاق بعد اتفاق مماثل هذا الشهر لإجلاء مقاتلين من جبهة النصرة ولاجئين ويشبه اتفاقات أبرمت داخل سوريا نقلت بموجبها الحكومة السورية مقاتلين ومدنيين إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويذكر أنه يتوقع أن يبدأ الجيش اللبناني قريبًا عملية عسكرية تستهدف الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في نفس المنطقة.
وتحركت قافلة من 40 حافلة من الأراضي اللبنانية متجهًة إلى الحدود السورية.
وبرحيل المقاتلين واللاجئين سيصبح جيب لتنظيم داعش هو آخر معقل للمتشددين على الحدود قرب بلدة عرسال اللبنانية التي يعيش فيها عشرات الآلاف من اللاجئين.
ومن المقرر أن يغادر نحو 300 من مقاتلي جماعة سرايا أهل الشام إلى جانب نحو 3 آلاف لاجئ لبنان بموجب اتفاق أعقب هجومًا لحزب الله على مواقع للمسلحين الشهر الماضي.
وكان حزب الله قد ألحق الهزيمة بمقاتلين في جيوب للمسلحين قرب الحدود في لبنان الشهر الماضي، وأجبر جبهة النصرة على الرحيل. وغادر نحو سبعة آلاف لاجئ معها باتجاه منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال غرب سوريا.
ويأتي تنفيذ هذا الاتفاق بعد اتفاق مماثل هذا الشهر لإجلاء مقاتلين من جبهة النصرة ولاجئين ويشبه اتفاقات أبرمت داخل سوريا نقلت بموجبها الحكومة السورية مقاتلين ومدنيين إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويذكر أنه يتوقع أن يبدأ الجيش اللبناني قريبًا عملية عسكرية تستهدف الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في نفس المنطقة.