تعرف على فضل العشرة الأوائل من ذي الحجة
الخميس 17/أغسطس/2017 - 08:09 م
سارة صقر
طباعة
أيام قليلة وتبدأ أولى أيام شهر ذي الحجة التي تنتهي بوقفة عرفات، والتي تعد من أكثر أيام العام استجابة للدعاء، كما أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل؟ فأجاب: "أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".
كما ذكر المولى عز وجل هذه الأيام في كتابه العزيز في "سورة الفجر"، "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ (يعني أيامَ العشر)".
ويستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة تقربًا إلى الله، كالصيام والزكاة وصلاة النوافل وقيام الليل والاستغفار والتوبة، حيث إنها أحب الأيام إلى الله.
وفيها يوم "التروية"، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج، أما يوم "عرفة" فهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام، فيقول النبي صل الله عليه وسلم "الحج عرفة"، وله فضائل عظيمة لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها، ويوم العتق من النار، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟".
وفيها ليلة "الجَمع"، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة، "يوم النحر" وهو يوم العاشر من ذي الحجة الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر، ثم يوم القَرِّ".
كما ذكر المولى عز وجل هذه الأيام في كتابه العزيز في "سورة الفجر"، "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ (يعني أيامَ العشر)".
ويستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة تقربًا إلى الله، كالصيام والزكاة وصلاة النوافل وقيام الليل والاستغفار والتوبة، حيث إنها أحب الأيام إلى الله.
وفيها يوم "التروية"، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج، أما يوم "عرفة" فهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام، فيقول النبي صل الله عليه وسلم "الحج عرفة"، وله فضائل عظيمة لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها، ويوم العتق من النار، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟".
وفيها ليلة "الجَمع"، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة، "يوم النحر" وهو يوم العاشر من ذي الحجة الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر، ثم يوم القَرِّ".