العراق يقر بوقوع انتهاكات بحق مدنيين أثناء حملة الموصل
الخميس 17/أغسطس/2017 - 10:02 م
شريف صفوت
طباعة
أكد مكتب حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، اليوم الخميس، أن وحدة من قوات الأمن ارتكبت "انتهاكات" بحق مدنيين خلال هجوم لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل.
وقال بيان من مكتب العبادي "خلصت اللجنة التحقيقية بعد إكمال كافة إجراءات تقصي الحقائق إلى وقوع تجاوزات ومخالفات واضحة قام بها عدد من منتسبي فرقة الرد السريع في الشرطة الاتحادية بإهمالهم التوصيات والتعليمات الصادرة من قيادة العمليات المشتركة".
وأضاف البيان "أيدت اللجنة قرار لجنة التحقيق العليا في وزارة الداخلية القاضي بإحالة المتهمين إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القضائية وفقًا للقانون بحقهم".
ويذكر أن الحكومة العراقية كانت قد بدأت تحقيقًا في شهر مايو الماضي، في تقرير نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية شمل صورًا لما بدا أنه تعذيب التقطها مصور حر يعمل برفقة فرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية.
وأظهرت الصور محتجزين اتهموا بالانتماء لتنظيم داعش يتدلون من السقف وأياديهم مقيدة وراء ظهورهم وكتب الصحفي قائلًا أن السجناء خضعوا لتعذيب أفضى إلى الموت وتعرضوا للاغتصاب والطعن.
وفي البداية اتهمت فرقة التدخل السريع دير شبيجل في بيان بنشر تقرير يستند إلى "صور مفبركة وغير حقيقية".
وأوضح المصور أنه أراد في بادئ الأمر توثيق بطولة القوات العراقية التي تحارب تنظيم داعش، لكن جانبًا مظلمًا للحرب تكشف تدريجيًا أمامه، مشيرًا إلى أن الجنود الذين كان يعمل معهم سمحوا له بأن يشهد وقائع التعذيب المزعومة ويصورها، ومؤكدًا أنه فر من العراق مع أسرته حرصًا على سلامته.
وقال بيان من مكتب العبادي "خلصت اللجنة التحقيقية بعد إكمال كافة إجراءات تقصي الحقائق إلى وقوع تجاوزات ومخالفات واضحة قام بها عدد من منتسبي فرقة الرد السريع في الشرطة الاتحادية بإهمالهم التوصيات والتعليمات الصادرة من قيادة العمليات المشتركة".
وأضاف البيان "أيدت اللجنة قرار لجنة التحقيق العليا في وزارة الداخلية القاضي بإحالة المتهمين إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القضائية وفقًا للقانون بحقهم".
ويذكر أن الحكومة العراقية كانت قد بدأت تحقيقًا في شهر مايو الماضي، في تقرير نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية شمل صورًا لما بدا أنه تعذيب التقطها مصور حر يعمل برفقة فرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية.
وأظهرت الصور محتجزين اتهموا بالانتماء لتنظيم داعش يتدلون من السقف وأياديهم مقيدة وراء ظهورهم وكتب الصحفي قائلًا أن السجناء خضعوا لتعذيب أفضى إلى الموت وتعرضوا للاغتصاب والطعن.
وفي البداية اتهمت فرقة التدخل السريع دير شبيجل في بيان بنشر تقرير يستند إلى "صور مفبركة وغير حقيقية".
وأوضح المصور أنه أراد في بادئ الأمر توثيق بطولة القوات العراقية التي تحارب تنظيم داعش، لكن جانبًا مظلمًا للحرب تكشف تدريجيًا أمامه، مشيرًا إلى أن الجنود الذين كان يعمل معهم سمحوا له بأن يشهد وقائع التعذيب المزعومة ويصورها، ومؤكدًا أنه فر من العراق مع أسرته حرصًا على سلامته.