ذكرت شرطة دالاس في ولاية تكساس الأمريكية، أن سكان المدينة نظموا احتجاجات، شارك فيها ما لا يقل عن 2،3 ألف شخص، رفضا لما اعتبروه مظاهر تدل على العنصرية، والفكر الراديكالي والتمييز.

وأشارت شرطة دالاس، إلى أنها اضطرت للتدخل، والفصل بين المتظاهرين المناهضين للفكر المتطرف والقوى اليمينية، ومدافعين عن التيارات العنصرية والنازية الجديدة.

وتؤكد مصادر رسمية وصحفية أمريكية، أن احتجاجات دالاس تأتي على خلفية أحداث مدينة تشارلوتسفيل التي وقعت مؤخرا، ليعبروا عن الرفض القاطع لمساعي القوى اليمينية، التي يعتبرونها متطرفة، ولبذل مزيدا من الجهد يمنع تعزيز مواقعها، في المجتمع الأمريكي.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة تشارلوتسفيل، كانت قد شهدت قد في الـ12 من الشهر الجاري مواجهات عنيفة بين يمينيين مؤيدين للعنصرية، ويساريين رافضين لها، إثر إعلان مجلس المدينة إزالة تمثال الجنرال روبرت لي، قائد قوات التحالف الجنوبي في الحرب الأهلية الأمريكية، الذي عرف عنه تمسكه بنظام العبودية والتمييز.