باحث سياسي: الحديث عن تعديلات دستورية محاولة للتقرب من الرئيس للوصول إلى المناصب
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 01:18 م
شروق ايمن
طباعة
قال محمد حنفي الشنتناوي، الباحث السياسي، إن الحديث عن تعديلات دستورية حالية عبارة عن محاولة للتقرب من الرئيس السيسي بهدف الوصول إلى منصب أو محاولة من أصحاب الدعوة للنيل من شعبية الرجل الذي يسعى لتحسين الأوضاع الاقتصادية للدولة، دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى كتمديد المدة أو المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار "الشنتناوي"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى أن أي رئيس للدولة المصرية سيعمل على استقرار شعبيته ولو كان علي حساب الدولة المصرية نفسها، بينما يعمل السيسي حاليًا على إصلاح الدولة دون النظر لدورة أخرى، ولكنه يضع نصب عينيه إجراء إصلاحات شاملة تشمل كافة القطاعات حتى تستقر الدولة المصرية، ولو كان هذا الاستقرار على حساب شعبيته.
وأضاف الباحث السياسي، أن دعوات تعديل الدستور تأتي في وقت ينظر العالم كله إلى مصر على أنها دولة استطاعت أن تعبر أزمة التقسيم والتفتيت والحرب الأهلية، بفضل الله ثم القيادة الحكيمة، ووعي شعبها، متسائلًا: لما يسعى أصحاب الدعوة لإظهار مصر وكأنها ديكتاتورية جديدة على الطريق؟.
وأعلن "الشنتناوي"، رفضه لمحاولة البعض التقرب إلى النظام الحاكم على حساب الدولة المصرية بتعديلات دستورية، قائلًا "الدستور المصري خط أحمر، ولا يجب أن يقترب منه أحد على الأقل 10 سنوات من الآن، وهناك مواد دستورية حاكمة تمنع بالأساس المساس بنصوص المواد الرئاسية بالدستور يتغافلها هؤلاء بهدف تملق الرئيس".
وأشار "الشنتناوي"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى أن أي رئيس للدولة المصرية سيعمل على استقرار شعبيته ولو كان علي حساب الدولة المصرية نفسها، بينما يعمل السيسي حاليًا على إصلاح الدولة دون النظر لدورة أخرى، ولكنه يضع نصب عينيه إجراء إصلاحات شاملة تشمل كافة القطاعات حتى تستقر الدولة المصرية، ولو كان هذا الاستقرار على حساب شعبيته.
وأضاف الباحث السياسي، أن دعوات تعديل الدستور تأتي في وقت ينظر العالم كله إلى مصر على أنها دولة استطاعت أن تعبر أزمة التقسيم والتفتيت والحرب الأهلية، بفضل الله ثم القيادة الحكيمة، ووعي شعبها، متسائلًا: لما يسعى أصحاب الدعوة لإظهار مصر وكأنها ديكتاتورية جديدة على الطريق؟.
وأعلن "الشنتناوي"، رفضه لمحاولة البعض التقرب إلى النظام الحاكم على حساب الدولة المصرية بتعديلات دستورية، قائلًا "الدستور المصري خط أحمر، ولا يجب أن يقترب منه أحد على الأقل 10 سنوات من الآن، وهناك مواد دستورية حاكمة تمنع بالأساس المساس بنصوص المواد الرئاسية بالدستور يتغافلها هؤلاء بهدف تملق الرئيس".