إطلاق النار على المئات من "الروهينغا" الفارين من المعارك في ميانمار
السبت 26/أغسطس/2017 - 08:25 م
شريف صفوت
طباعة
أطلق جنود في جيش ميانمار، اليوم السبت، النار على المئات من مسلمي أقلية الروهينغا الفارين، من المعارك في ولاية راخين شمال غربي البلاد.
واستخدم الجنود مدافع الهاون والرشاشات الثقيلة في استهداف المسلمين الذين كانوا في طريقهم إلى بنجلاديش المجاورة، ووقع إطلاق النار عند مركز غومدوم الحدودي، حيث تجمع القرويون الفارون منذ أمس الجمعة.
وتجمع اليوم نحو ألفين من النساء والأطفال من الروهينجا على الحدود مع بنجلاديش، لكن السلطات في ميانمار رفضت السماح لهم بالعبور.
وقُتل 92 على الأقل من المتمردين والقوات الحكومية في ميانمار في المعارك الأخيرة التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وكانت المواجهات قد اندلعت، أمس الجمعة، في أعقاب هجمات شنها متمردون من الروهينجا على 30 مركزًا أمنيًا وعسكريًا بولاية راخين، حسب السلطات، والتي أعلنت عن مقتل 77 على الأقل من المتمردين الروهينجا خلال الاشتباكات، في أعلى حصيلة للقتلى تسجل في يوم واحد منذ ظهور "جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا" العام الماضي.
وتؤكد هذه الحركة أنها تقاتل دفاعًا عن الروهينجا في وجه اضطهاد قوات الأمن والغالبية البوذية في راخين متهمًة الطرفين بالسعي إلى طرد الروهينجا من الولاية.
يذكر أن السلطات في ميانمار لا تعترف بالمسلمين في الولاية، وتعتبرهم مهاجرين غير مرغوب بهم، بينما تقول الأمم المتحدة أن الروهينجا التي يصل عددها إلى مليون، تعد الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم.
واستخدم الجنود مدافع الهاون والرشاشات الثقيلة في استهداف المسلمين الذين كانوا في طريقهم إلى بنجلاديش المجاورة، ووقع إطلاق النار عند مركز غومدوم الحدودي، حيث تجمع القرويون الفارون منذ أمس الجمعة.
وتجمع اليوم نحو ألفين من النساء والأطفال من الروهينجا على الحدود مع بنجلاديش، لكن السلطات في ميانمار رفضت السماح لهم بالعبور.
وقُتل 92 على الأقل من المتمردين والقوات الحكومية في ميانمار في المعارك الأخيرة التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وكانت المواجهات قد اندلعت، أمس الجمعة، في أعقاب هجمات شنها متمردون من الروهينجا على 30 مركزًا أمنيًا وعسكريًا بولاية راخين، حسب السلطات، والتي أعلنت عن مقتل 77 على الأقل من المتمردين الروهينجا خلال الاشتباكات، في أعلى حصيلة للقتلى تسجل في يوم واحد منذ ظهور "جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا" العام الماضي.
وتؤكد هذه الحركة أنها تقاتل دفاعًا عن الروهينجا في وجه اضطهاد قوات الأمن والغالبية البوذية في راخين متهمًة الطرفين بالسعي إلى طرد الروهينجا من الولاية.
يذكر أن السلطات في ميانمار لا تعترف بالمسلمين في الولاية، وتعتبرهم مهاجرين غير مرغوب بهم، بينما تقول الأمم المتحدة أن الروهينجا التي يصل عددها إلى مليون، تعد الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم.