ميانمار ترسل مئات الجنود إلى ولاية راخين مع تصاعد التوترات
الجمعة 11/أغسطس/2017 - 09:23 م
شريف صفوت
طباعة
قالت مصادر عسكرية، اليوم الجمعة، أن ميانمار أرسلت مئات الجنود لتعزيز الأمن في ولاية راخين بشمال غرب البلاد بعد موجة من عمليات القتل، وهو ما يثير المخاوف من المزيد من العنف وانعدام الاستقرار في المنطقة المضطربة.
وأوضح مصدران أمنيان في راخين أن الجيش أرسل جنودًا إلى شمال الولاية "للمساعدة في تشديد الأمن" بعد العثور على جثث 7 بوذيين قُتلوا طعنًا في منطقة جبلية قرب بلدة مونجداو الأسبوع الماضي.
وأضافا أن الجيش أرسل نحو 500 جندي إلى عدة بلدات قرب الحدود مع بنجلاديش، بما في ذلك بلدتي بوتيدونج ومونجداو.
وقال الكولونيل سين لوين رئيس شرطة ولاية راخين "يتعين علينا زيادة العمليات الأمنية لأن الوضع الأمني ازداد سوءًا، فقد قتل المتمردون بعض المسلمين والبوذيين".
وقالت يانجي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في ميانمار "هذا التطور الذي ذكرت تقارير أنه وقع أمس مبعث قلق كبير".
وكانت ولاية راخين التي تقطنها أغلبية مسلمة قد انزلقت إلى العنف في شهر أكتوبر الماضي، عندما قتل متمردون من المسلمين الروهينجا 9 من قوات الشرطة، وعقب الهجوم شنت السلطات حملة أمنية شابتها مزاعم ارتكاب القوات الحكومية أعمال قتل واغتصاب وتعذيب.
ويذكر أن هذه الإجراءات تثير مخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة بعد عملية العام الماضي التي شابتها مزاعم حول إطلاق قوات الأمن النار عشوائيًا على قرويين واغتصاب نساء من الروهينجا وحرق منازل.
وأوضح مصدران أمنيان في راخين أن الجيش أرسل جنودًا إلى شمال الولاية "للمساعدة في تشديد الأمن" بعد العثور على جثث 7 بوذيين قُتلوا طعنًا في منطقة جبلية قرب بلدة مونجداو الأسبوع الماضي.
وأضافا أن الجيش أرسل نحو 500 جندي إلى عدة بلدات قرب الحدود مع بنجلاديش، بما في ذلك بلدتي بوتيدونج ومونجداو.
وقال الكولونيل سين لوين رئيس شرطة ولاية راخين "يتعين علينا زيادة العمليات الأمنية لأن الوضع الأمني ازداد سوءًا، فقد قتل المتمردون بعض المسلمين والبوذيين".
وقالت يانجي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في ميانمار "هذا التطور الذي ذكرت تقارير أنه وقع أمس مبعث قلق كبير".
وكانت ولاية راخين التي تقطنها أغلبية مسلمة قد انزلقت إلى العنف في شهر أكتوبر الماضي، عندما قتل متمردون من المسلمين الروهينجا 9 من قوات الشرطة، وعقب الهجوم شنت السلطات حملة أمنية شابتها مزاعم ارتكاب القوات الحكومية أعمال قتل واغتصاب وتعذيب.
ويذكر أن هذه الإجراءات تثير مخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة بعد عملية العام الماضي التي شابتها مزاعم حول إطلاق قوات الأمن النار عشوائيًا على قرويين واغتصاب نساء من الروهينجا وحرق منازل.