نواب مصر: واشنطن هدفها دعم الإرهاب وزعزعة استقرار مصر
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 02:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال اللواء أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، إن قرار تقليص المساعدات الأمريكية إلى مصر، بنحو 300 مليون دولار، كان قرارا صادما للقيادة السياسية المصرية، حيث لم يتوقع أحد أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الخطوة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر، والتي تعتبر خطوة داعمة للإرهاب بشكل مباشر.
وأضاف اللواء أركان حرب أحمد العوضي، في تصريحات خاصة أدلى لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين، تركد أن خطوة تقليص المساعدات، دلت على أنه ما زال هناك في أروقة الإدارة الأمريكية، عدم تفهم أو استيعاب لطبيعة الأوضاع في مصر، خاصة فيما يتعلق بالجهود العسكرية، ضد الإرهاب.
وتابع: "المبلغ الذي تم اقتطاعه من المساعدات الأمريكية يقترب من 300 مليون دولار، ولكننا كنا نتمنى من الإدارة الأمريكية أن تتعقل قبل الإقدام عليه، بل كنا نتوقع أن تتم زيادته، نظرًا لطبيعة المعارك ضد الإرهاب التي تخوضها مصر، ولكن كما قلنا، الإدارة الأمريكية الحالية لا تستطيع أن تتفهم طبيعة الأوضاع الداخلية".
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، أن مصر لديها أكثر من بديل لتعويض ما فقدته من قيمة المساعدات الأمريكية، وهناك عدد من الدول العربية الصديقة، التي دعمت وستظل تدعم الدولة المصرية، مثل السعودية والإمارات ودول أخرى، اعتادت المبادرة بتقديم المساعدة، ومن المتوقع أن تقدم يد العون حتى دون طلب.
من جانبه، اعتبر النائب محمود إسماعيل، أن إقدام الولايات المتحدة على قرار تقليص المساعدات السنوية لمصر، يتعلق بموقف الولايات المتحدة، الرافض للدور المصري في دعم قضايا الدول العربية، وبشكل خاص موقف القاهرة من دعم الجيش الليبي، ودعم الدولة السورية ضد الإرهاب، وكذلك موقفها في قضايا خارجية أخرى.
ولفت إسماعيل، إلى أن "أمريكا تعرف أن مصر صمام الأمان في المنطقة على حد قوله، وبالتالي فإن عليها أن تدعم استقرارها، وتوفر لها ما يمكنها من التعامل بشكل أكثر حسمًا مع التنظيمات الإرهابية، في سيناء وداخل حدود مصر، وهي تدرك أيضًا أن كل ما تفعله يصب في صالح الإرهاب، وليس في صالح الحريات كما تدعي".
وشدد عضو مجلس النواب المصري، على أن القوات المسلحة المصرية، لن تتأثر بخطوة تقليص المساعدات، لأن لها مواردها القوية، ولكن هذه الخطوة بالتأكيد أثرت على بعض الترتيبات، المتعلقة بالوقت ليس أكثر، وبالتالي فإن الجيش المصري قادر على تجاوز هذه العثرة، خاصة أن هناك عدد من الدول المستعدة، لتقديم يد المساعدة لمصر.
وأضاف اللواء أركان حرب أحمد العوضي، في تصريحات خاصة أدلى لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين، تركد أن خطوة تقليص المساعدات، دلت على أنه ما زال هناك في أروقة الإدارة الأمريكية، عدم تفهم أو استيعاب لطبيعة الأوضاع في مصر، خاصة فيما يتعلق بالجهود العسكرية، ضد الإرهاب.
وتابع: "المبلغ الذي تم اقتطاعه من المساعدات الأمريكية يقترب من 300 مليون دولار، ولكننا كنا نتمنى من الإدارة الأمريكية أن تتعقل قبل الإقدام عليه، بل كنا نتوقع أن تتم زيادته، نظرًا لطبيعة المعارك ضد الإرهاب التي تخوضها مصر، ولكن كما قلنا، الإدارة الأمريكية الحالية لا تستطيع أن تتفهم طبيعة الأوضاع الداخلية".
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، أن مصر لديها أكثر من بديل لتعويض ما فقدته من قيمة المساعدات الأمريكية، وهناك عدد من الدول العربية الصديقة، التي دعمت وستظل تدعم الدولة المصرية، مثل السعودية والإمارات ودول أخرى، اعتادت المبادرة بتقديم المساعدة، ومن المتوقع أن تقدم يد العون حتى دون طلب.
من جانبه، اعتبر النائب محمود إسماعيل، أن إقدام الولايات المتحدة على قرار تقليص المساعدات السنوية لمصر، يتعلق بموقف الولايات المتحدة، الرافض للدور المصري في دعم قضايا الدول العربية، وبشكل خاص موقف القاهرة من دعم الجيش الليبي، ودعم الدولة السورية ضد الإرهاب، وكذلك موقفها في قضايا خارجية أخرى.
ولفت إسماعيل، إلى أن "أمريكا تعرف أن مصر صمام الأمان في المنطقة على حد قوله، وبالتالي فإن عليها أن تدعم استقرارها، وتوفر لها ما يمكنها من التعامل بشكل أكثر حسمًا مع التنظيمات الإرهابية، في سيناء وداخل حدود مصر، وهي تدرك أيضًا أن كل ما تفعله يصب في صالح الإرهاب، وليس في صالح الحريات كما تدعي".
وشدد عضو مجلس النواب المصري، على أن القوات المسلحة المصرية، لن تتأثر بخطوة تقليص المساعدات، لأن لها مواردها القوية، ولكن هذه الخطوة بالتأكيد أثرت على بعض الترتيبات، المتعلقة بالوقت ليس أكثر، وبالتالي فإن الجيش المصري قادر على تجاوز هذه العثرة، خاصة أن هناك عدد من الدول المستعدة، لتقديم يد المساعدة لمصر.