وجه الإعلامي محمد الدسوقي رشدي في بداية حلقة مساء اليوم الإثنين من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، لكل شخص "في حاله" -على حد قوله- ولا يتدخل في حياة الآخرين، ولا يحكم على أحد من طريقة ارتداء ملابسه، ويؤمن بأن الجوهر أهم من المظهر، ويتعامل مع الجميع على أساس المساواة، بدون عنصرية، واصفهم بأنهم "نعمة في ظل مجتمع مهووس".

ضرب " الدسوقي" مثلًا بصورة الفنانة حلا شيحة، التي نشرتها على حسابها وهي مرتدية النقاب، ورد الفعل عليها، وما وجدته من نقد، في المقابل صورة الفنانة نيللي كريم بالمايوه، والتى انتقدوها أيضًا معلق: "لو ركزت في هذه الصور ستعرف أن الخلل موجود في عقول الناس"، فمن ترتدي النقاب حرة في ارتدائه طالما لا تعتدي على حق أي فرد، وكذلك ليس من حقها انتقاد أي شخص في طريقة لبسه، فطالما سمحت لنفسها بالحرية في اختيار ملابسها عليها كذلك ألا تحكم على أي شخص ونفس الشئ بالنسبة لمن لا ترتدي الحجاب، فعليها ألا تتعامل بعنصرية مع من ترتديه، فالمشكلة أصبحت في العقول و القلوب وفي وجود خطاب ديني يعاني من الإعوجاج، والحل في خطاب ديني متسامح، وأن نصفي قلوب البشر، ولا نحكم على أي شخص من طريقة لبسه، فقطعة القماش لا تجعلنا نصدر أحكامًا على أي شخص، فكل فرد حر في ارتداء ما يريده، طالما لا يضر المجتمع، قائلًا: احذروا التطرف وفتنة القماش.

من ناحية أخرى قدم مقدم برنامج "آخر النهار"، التحية للجهود التي يبذلها رجال الرقابة الإدارية، في الكشف عن الفساد أينما وجد، وآخرهم إلقاء القبض على نائبة محافظ الإسكندرية، أثناء تلقيها رشوة مليون جنيه ورحلة حج من عدة رجال أعمال لوقف أعمال إزالة لتهدر ما لا يقل عن عشرة ملايين جنيه على الدولة، ولكن تم كشفها، مشير ا إلى أن رجال الرقابة الإدارية يبذلون قصارى جهدهم في كشف قضايا الفساد في كافة محافظات مصر، بدءًا من محافظة الوادي الجديد، مرورًا بكافة المحافظات، يكشفون كبار المسئولين قبل صغارهم، وكذلك في كافة الوزارات، كما حدث في قضية البطاقات التموينية.