فصل جديد من التوتر بين طرفي الانقلاب في اليمن
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 06:43 م
شريف صفوت
طباعة
دخل التوتر الذي تشهده العاصمة اليمنية صنعاء بين الحوثيين وعلي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق، وهما طرفا الانقلاب، فصلًا جديدًا في قضية مقتل أحد كبار القادة في حزب صالح.
فقد رفض صالح، اليوم الثلاثاء، استقبال لجنة وساطة من طرف ميليشيات الحوثي، بشأن حادثة مقتل أحد قادة حزبه، وهو العقيد خالد الرضي.
وأكدت مصادر يمنية محلية أن لجنة الوساطة، التي حاولت لقاء صالح، كانت تسعى إلى التحكيم القبلي وفق العادات اليمنية في قضية مقتل الرضي، نائب رئيس الدائرة السياسية للحزب الذي يتزعمه صالح.
وفي غضون ذلك، اعتدى الحوثيون في العاصمة صنعاء على محمد المسوري المستشار القانوني لصالح، مما أدى إلى إصابته بجروح وصفت بأنها "بالغة".
وأكد مقربون من المسوري أن الاعتداء على الرجل أدى إلى إصابته بكسور في يده ورجله.
ويذكر أن العلاقة بين ميليشيات الحوثي وصالح، طرفي الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن، كانت قد توترت وتطور الخلاف إلى اشتباكات مسلحة بينهما.
فقد رفض صالح، اليوم الثلاثاء، استقبال لجنة وساطة من طرف ميليشيات الحوثي، بشأن حادثة مقتل أحد قادة حزبه، وهو العقيد خالد الرضي.
وأكدت مصادر يمنية محلية أن لجنة الوساطة، التي حاولت لقاء صالح، كانت تسعى إلى التحكيم القبلي وفق العادات اليمنية في قضية مقتل الرضي، نائب رئيس الدائرة السياسية للحزب الذي يتزعمه صالح.
وفي غضون ذلك، اعتدى الحوثيون في العاصمة صنعاء على محمد المسوري المستشار القانوني لصالح، مما أدى إلى إصابته بجروح وصفت بأنها "بالغة".
وأكد مقربون من المسوري أن الاعتداء على الرجل أدى إلى إصابته بكسور في يده ورجله.
ويذكر أن العلاقة بين ميليشيات الحوثي وصالح، طرفي الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن، كانت قد توترت وتطور الخلاف إلى اشتباكات مسلحة بينهما.