خبير عسكري: المواجهة بين الكوريتين تدمير للمنطقة بأكملها
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 01:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
يرى الخبير العسكري المعروف، إيجور كوروتشنكو، أن اندلاع الحرب المحتملة بين الكوريتين قد يؤدي إلى تدمير سيئول، وحدوث كارثة إنسانية وقيام خطر، وقوع حرب نووية محدودة.
وقال "كوروتشنكو"، الذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" الروسية، إن القتال بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية سيؤدي إلى عواقب إنسانية رهيبة، تتضمن التدمير الكامل لمدينة سيئول القريبة من الحدود، بين الدولتين مع سقوط عشرات الآلاف من القتلى بين المدنيين، من الجانبين وسيؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة برمتها.
جاء ذلك، في مجال تعليق الخبير الروسي على كلمات نائب وزير الدفاع في كوريا الجنوبية، سو تشو سوك، الذي قال في وقت سابق للصحفيين، إنه تم تكليف وزارته بوضع خطة لصد عملية غزو واسعة النطاق، من جانب كوريا الشمالية.
وتفترض الخطة الانتقال إلى الهجوم والاستيلاء، على عاصمة كوريا الشمالية من دون مساعدة الولايات المتحدة.
وأشار نائب الوزير الكوري الجنوبي، إلى أن وضع الخطة المذكورة يأتي بمثابة الرد على التهديدات المتكررة، وإطلاق الصواريخ من جانب سلطات بيونج يانج.
ونوه إيجور كوروتشنكو، بأن كوريا الشمالية في حال تعرضها لأي اعتداء ستوجه ضربات، ضد بعض القواعد العسكرية الأمريكية، وهو ما قد يدفع الولايات المتحدة، لاستخدام الأسلحة النووية كرد انتقامي.
وقال الخبير: "قد تقع حرب نووية مروّعة رهيبة مع كل العواقب الوخيمة، لذلك يجب القول إن القوات المسلحة، في الدولتين قادرة على الدخول في قتال واسع النطاق، وهو ما قد يؤدي إلى وقوع دمار هائل جدا".
وقال "كوروتشنكو"، الذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" الروسية، إن القتال بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية سيؤدي إلى عواقب إنسانية رهيبة، تتضمن التدمير الكامل لمدينة سيئول القريبة من الحدود، بين الدولتين مع سقوط عشرات الآلاف من القتلى بين المدنيين، من الجانبين وسيؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة برمتها.
جاء ذلك، في مجال تعليق الخبير الروسي على كلمات نائب وزير الدفاع في كوريا الجنوبية، سو تشو سوك، الذي قال في وقت سابق للصحفيين، إنه تم تكليف وزارته بوضع خطة لصد عملية غزو واسعة النطاق، من جانب كوريا الشمالية.
وتفترض الخطة الانتقال إلى الهجوم والاستيلاء، على عاصمة كوريا الشمالية من دون مساعدة الولايات المتحدة.
وأشار نائب الوزير الكوري الجنوبي، إلى أن وضع الخطة المذكورة يأتي بمثابة الرد على التهديدات المتكررة، وإطلاق الصواريخ من جانب سلطات بيونج يانج.
ونوه إيجور كوروتشنكو، بأن كوريا الشمالية في حال تعرضها لأي اعتداء ستوجه ضربات، ضد بعض القواعد العسكرية الأمريكية، وهو ما قد يدفع الولايات المتحدة، لاستخدام الأسلحة النووية كرد انتقامي.
وقال الخبير: "قد تقع حرب نووية مروّعة رهيبة مع كل العواقب الوخيمة، لذلك يجب القول إن القوات المسلحة، في الدولتين قادرة على الدخول في قتال واسع النطاق، وهو ما قد يؤدي إلى وقوع دمار هائل جدا".