"أحمد يوسف":استمرار الازمات فى سوريا وليبيا واليمن بسبب التدخل الخارجى
الأحد 03/سبتمبر/2017 - 11:50 م
اسماء محمد
طباعة
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،والعميد الأسبق لمعهد البحوث والدراسات العربية، ان استمرار الازمات فى سوريا وليبيا واليمن بسبب التدخل الخارجى، إن مصر عندما استضافت عملية التفاوض بين قوات الجيش الحكومي السوري وبعض فصائل المعارضة في مدينة حمص فهذا لحرصها على الشعب السوري الشقيق ووحدة الأراضي السورى.
واضاف خلال حواره ببرنامح "حلقة وصل"على فضائية "اون لايف"مع الاعلامى الدكتور معتز بالله عبد الفتاح،اليوم الاحد،ان هو نفس حرصها على مصلحة شعوب المنطقة بأسرها وهذا هو سر نجاحها في أي عملية وساطة بين الأشقاء في الدول العربية، وهو نفس السبب الذي يجعل أصحاب المصالح الخاصة والضيقة حريصين على إبعاد مصر وعرقلة قيامها بهذا الدور، فليس لمصر أطماع تسعى لتحقيقها على حساب مصالح الشعوب العربية كما تفعل كثير من الدول أطراف الصراع.
وتابع:.انه يأتى خصوصية الدور المصري في حرصها على أن يكون وقف إطلاق النار هو هدف أي عمليات تفاوض لضمان حقن دماء الأبرياء، في حين نرى أن العديد من القوى سواء العربية أو الأوروبية أو أمريكا أو روسيا تسعى في جزء من نشاطها التفاوضي لتحقيق مصالح خاصة، فدول الخليج تسعى لتحقيق التفوق علي الدور الإيراني بمحاولة إسقاط نظام بشار الأسد الذي سيؤدي حتمًا لإسقاط الدولة وتقسيمها بينما تسعى باقي الأطراف وخاصةً أمريكا وروسيا فتسعي للحفاظ علي نفوذ قائم أو تحقيق نفوذ جديد في سوريا.
واضاف خلال حواره ببرنامح "حلقة وصل"على فضائية "اون لايف"مع الاعلامى الدكتور معتز بالله عبد الفتاح،اليوم الاحد،ان هو نفس حرصها على مصلحة شعوب المنطقة بأسرها وهذا هو سر نجاحها في أي عملية وساطة بين الأشقاء في الدول العربية، وهو نفس السبب الذي يجعل أصحاب المصالح الخاصة والضيقة حريصين على إبعاد مصر وعرقلة قيامها بهذا الدور، فليس لمصر أطماع تسعى لتحقيقها على حساب مصالح الشعوب العربية كما تفعل كثير من الدول أطراف الصراع.
وتابع:.انه يأتى خصوصية الدور المصري في حرصها على أن يكون وقف إطلاق النار هو هدف أي عمليات تفاوض لضمان حقن دماء الأبرياء، في حين نرى أن العديد من القوى سواء العربية أو الأوروبية أو أمريكا أو روسيا تسعى في جزء من نشاطها التفاوضي لتحقيق مصالح خاصة، فدول الخليج تسعى لتحقيق التفوق علي الدور الإيراني بمحاولة إسقاط نظام بشار الأسد الذي سيؤدي حتمًا لإسقاط الدولة وتقسيمها بينما تسعى باقي الأطراف وخاصةً أمريكا وروسيا فتسعي للحفاظ علي نفوذ قائم أو تحقيق نفوذ جديد في سوريا.