إيران: أمريكا وإسرائيل تخططان لاندلاع فتنة سنية شيعية
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 11:03 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دعا مسؤول إيراني رفيع، قادة كردستان العراق، إلى التخلي عن فكرة الاستفتاء بشأن الانفصال، محذرا من أن تقسيم العراق سيؤدي إلى حروب، قد تزعزع أمن المنطقة لعقدين قادمين.
وفي تصريح أدلى به لقناة "الميادين"، قال أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، الذي يقوم بزيارة إلى العراق حاليا: "تقسيم العراق خطأ فادح واستفتاء كردستان سيؤدي إلى تداعيات خطيرة في المنطقة ونحن ضده".
وأضاف رضائي: "لو جرى تقسيم العراق، فإن الأمر سيمتد إلى سوريا وتركيا، وتندلع حروب انفصالية في المنطقة من الممكن أن تزعزع الأمن لمدة 20 عاما"، مضيفا أن هذا هو سبب معارضة إيران وتركيا وسوريا والعراق الشديدة للاستفتاء.
اعتبر محسن رضائي امتناع الأمم المتحدة والدول الأوروبية عن مراقبة الاستفتاء في إقليم كردستان العراق أكبر فشل لهذه الفكرة، وأضاف أنه لو أصر القادة الأكراد على إجراء الاستفتاء فإن ذلك يعود لأحد سببين، إما لدوافع شخصية، أو أن هنالك أياد خلف الستار، وستنكشف هذه الأيادي مستقبلا.
واعتبر رضائي أن الانتصارات المحققة في العراق تثبت امتلاكه قوة قتالية مؤثرة، على حد قوله، مؤكدا أن أي تعاون بين العراق وإيران، "مبني على طلب العراق عبر حكومته المستقلة"، على حد وصفه.
وفي سياق منفصل، قال رضائي إن المخطط الصهيوني الأمريكي لإيجاد "فتنة سنية شيعية" فشل، لافتا إلى تشكل محور مقاومة بين العراق ولبنان وسوريا وإيران، معربا عن أمله بأن تنضم السعودية لهذه الجبهة مستقبلا لمواجهة الكيان الصهيوني، ومضيفا أن "إسرائيل عدونا الأول ولن نسمح لها باللعب من خلف الستار.
واعتبر أن بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، الآن أفضل صداقة، وهم الوحيدون الصادقون في مكافحة الإرهاب، وقال إن هذه الدول تستطيع أن تكون نواة لاتحاد من أجل الأمن والسلام والتقدم، داعيا الدول العربية والإسلامية للانضمام إلى هذه المجموعة، التي يمكن أن تصبح "أقوى حتى من الاتحاد الأوروبي، لما تحويه من طاقات من النفط والغاز والمناجم"، بحسب رضائي.
وفي تصريح أدلى به لقناة "الميادين"، قال أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، الذي يقوم بزيارة إلى العراق حاليا: "تقسيم العراق خطأ فادح واستفتاء كردستان سيؤدي إلى تداعيات خطيرة في المنطقة ونحن ضده".
وأضاف رضائي: "لو جرى تقسيم العراق، فإن الأمر سيمتد إلى سوريا وتركيا، وتندلع حروب انفصالية في المنطقة من الممكن أن تزعزع الأمن لمدة 20 عاما"، مضيفا أن هذا هو سبب معارضة إيران وتركيا وسوريا والعراق الشديدة للاستفتاء.
اعتبر محسن رضائي امتناع الأمم المتحدة والدول الأوروبية عن مراقبة الاستفتاء في إقليم كردستان العراق أكبر فشل لهذه الفكرة، وأضاف أنه لو أصر القادة الأكراد على إجراء الاستفتاء فإن ذلك يعود لأحد سببين، إما لدوافع شخصية، أو أن هنالك أياد خلف الستار، وستنكشف هذه الأيادي مستقبلا.
واعتبر رضائي أن الانتصارات المحققة في العراق تثبت امتلاكه قوة قتالية مؤثرة، على حد قوله، مؤكدا أن أي تعاون بين العراق وإيران، "مبني على طلب العراق عبر حكومته المستقلة"، على حد وصفه.
وفي سياق منفصل، قال رضائي إن المخطط الصهيوني الأمريكي لإيجاد "فتنة سنية شيعية" فشل، لافتا إلى تشكل محور مقاومة بين العراق ولبنان وسوريا وإيران، معربا عن أمله بأن تنضم السعودية لهذه الجبهة مستقبلا لمواجهة الكيان الصهيوني، ومضيفا أن "إسرائيل عدونا الأول ولن نسمح لها باللعب من خلف الستار.
واعتبر أن بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، الآن أفضل صداقة، وهم الوحيدون الصادقون في مكافحة الإرهاب، وقال إن هذه الدول تستطيع أن تكون نواة لاتحاد من أجل الأمن والسلام والتقدم، داعيا الدول العربية والإسلامية للانضمام إلى هذه المجموعة، التي يمكن أن تصبح "أقوى حتى من الاتحاد الأوروبي، لما تحويه من طاقات من النفط والغاز والمناجم"، بحسب رضائي.