"البغدادي" ينوي الانتقام باستهداف أوروبا
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 12:34 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحيفة "ذي تيليجراف" البريطانية، بإلقاء الضوء على ما قاله لاهور طالباني، وهو مسئول جهاز الأمن والمعلومات في إقليم كردستان، ربما لأن ما قاله يتعلق بأبي بكر البغدادي زعيم "داعش"، حيث أكد أنه يخطط لسلسلة هجمات إرهابية في أوروبا انتقاما للهزائم الأخيرة التي لحقت بمسلحي التنظيم.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المسؤول الكردي وصفه لمخططات البغدادي بأنها "معقدة"، وما أشار إليه بأن الهجمات ضد أهداف غير عادية، ترمي إلى رفع معنويات مسلحي التنظيم بعد سلسلة من الهزائم التي لحقت بهم في كل من الموصل والرقة ومناطق أخرى.
وفقا للصحيفة فقد حذر طالباني، من خطر ظهور جيل جديد من الجماعات الإرهابية، في العراق في حال عدم تنفيذ إصلاحات سياسية جذرية، مؤكدا على ضرورة الانتباه، حيث أن فقدان "داعش" لمساحات واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق وسوريا، لا يعني نهاية التنظيم.
وكشف أنه، وبحسب التقييمات، كان هناك نحو 500 متطرف بريطاني في صفوف التنظيم الإرهابي أثناء ذروة نفوذه في العراق وسوريا، مؤكدا على أن معظمهم تمت تصفيتهم خلال العمليات العسكرية الأخيرة، المدعومة من قبل التحالف الدولي.
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من كافة التصريحات والتقارير، التي نوهت عنها مختلف الصحف العالمية ووكالات الأنباء، عن مقتل البغدادي، إلا أن طالباني إصراره على أنه لا يزال على قيد الحياة، معتبرا أن زعيم "داعش" يختبئ، على الأرجح، في المناطق الصحراوية على الحدود السورية والعراقية.
وأوضح طالباني أن السبب وراء التجهيزات التي يقوم بها "داعش" لتنفيذ هجمات للفت، هو رغبته للفت انتباه الصحافة، إذ يعمل قياديو التنظيم المقربون من البغدادي على تنظيم عمليات إرهابية "أكثر تعقيدا"، لكي يظهر "داعش"نفسه بعد فقدانه للأراضي، قادرا على خوض الحرب على الغرب.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المسؤول الكردي وصفه لمخططات البغدادي بأنها "معقدة"، وما أشار إليه بأن الهجمات ضد أهداف غير عادية، ترمي إلى رفع معنويات مسلحي التنظيم بعد سلسلة من الهزائم التي لحقت بهم في كل من الموصل والرقة ومناطق أخرى.
وفقا للصحيفة فقد حذر طالباني، من خطر ظهور جيل جديد من الجماعات الإرهابية، في العراق في حال عدم تنفيذ إصلاحات سياسية جذرية، مؤكدا على ضرورة الانتباه، حيث أن فقدان "داعش" لمساحات واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق وسوريا، لا يعني نهاية التنظيم.
وكشف أنه، وبحسب التقييمات، كان هناك نحو 500 متطرف بريطاني في صفوف التنظيم الإرهابي أثناء ذروة نفوذه في العراق وسوريا، مؤكدا على أن معظمهم تمت تصفيتهم خلال العمليات العسكرية الأخيرة، المدعومة من قبل التحالف الدولي.
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من كافة التصريحات والتقارير، التي نوهت عنها مختلف الصحف العالمية ووكالات الأنباء، عن مقتل البغدادي، إلا أن طالباني إصراره على أنه لا يزال على قيد الحياة، معتبرا أن زعيم "داعش" يختبئ، على الأرجح، في المناطق الصحراوية على الحدود السورية والعراقية.
وأوضح طالباني أن السبب وراء التجهيزات التي يقوم بها "داعش" لتنفيذ هجمات للفت، هو رغبته للفت انتباه الصحافة، إذ يعمل قياديو التنظيم المقربون من البغدادي على تنظيم عمليات إرهابية "أكثر تعقيدا"، لكي يظهر "داعش"نفسه بعد فقدانه للأراضي، قادرا على خوض الحرب على الغرب.