برلماني: الجرائم الوحشية ضد مسلمي الروهينجا كشفت كذب منظمات حقوق الإنسان
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 02:31 م
شروق ايمن
طباعة
انتقد عصام فاروق، عضو مجلس النواب عن دائرة المنيل ومصر القديمة، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الأقلية المسلمة في الروهينجا، في ظل صمت مميت من كل منظمات ودول العالم، مؤكدًا أن جرائم الجيش البوذي في ميانمار كشفت عن كذب كل منظمات ودول العالم التي تتحدث عن حقوق الإنسان.
وأكد "فاروق"، في بيان له، اليوم الخميس، أن كل الصحف العالمية ووكالات الأنباء والفضائيات نشرت عن حالات حرق لقرى بأكملها، وقتل وإبادة منظمة يقودها الجيش البوذي في ظل حالة من الصمت والخذلان يعيشها كل دول العالم، وعلى رأسهم الدولة الإسلامية، مؤكدًا أن العالم يعيش فترة من الإنحطاط الإخلاقي لصمته على التهجير الممنهج والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تحرك مصر تجاه هذه القضية، واتخاذ موقف قوي ضد حكومة ميانمار؛ لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة، مشيرًا إلى أن وجود الأزهر الشريف داخل مصر جعلها مسئولة عن جميع الأقليات المسلمة في جميع دول العالم، فالأزهر يمثل مرجعية دينية وروحية لكل المسلمين.
وأضاف "فاروق"، أن اتخاذ موقف عربي وإسلامي قوي تشارك فيه منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدولة العربية ضد الصين، لما تتمتع به من علاقة قوية مع ميانمار، كفيل بوقف هذه الجرائم الوحشية خلال ساعات، مؤكدًا على أن استمرار الصمت على جرائم الجيش البوذي خذلان كبير لهذه الأمة، وسيؤدي لنتائج كارثية بحق هذه الأقلية المسلمة.
وأكد "فاروق"، في بيان له، اليوم الخميس، أن كل الصحف العالمية ووكالات الأنباء والفضائيات نشرت عن حالات حرق لقرى بأكملها، وقتل وإبادة منظمة يقودها الجيش البوذي في ظل حالة من الصمت والخذلان يعيشها كل دول العالم، وعلى رأسهم الدولة الإسلامية، مؤكدًا أن العالم يعيش فترة من الإنحطاط الإخلاقي لصمته على التهجير الممنهج والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تحرك مصر تجاه هذه القضية، واتخاذ موقف قوي ضد حكومة ميانمار؛ لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة، مشيرًا إلى أن وجود الأزهر الشريف داخل مصر جعلها مسئولة عن جميع الأقليات المسلمة في جميع دول العالم، فالأزهر يمثل مرجعية دينية وروحية لكل المسلمين.
وأضاف "فاروق"، أن اتخاذ موقف عربي وإسلامي قوي تشارك فيه منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدولة العربية ضد الصين، لما تتمتع به من علاقة قوية مع ميانمار، كفيل بوقف هذه الجرائم الوحشية خلال ساعات، مؤكدًا على أن استمرار الصمت على جرائم الجيش البوذي خذلان كبير لهذه الأمة، وسيؤدي لنتائج كارثية بحق هذه الأقلية المسلمة.