الدالاي لاما: ما يحدث للروهينجا في ميانمار أمر محزن للغاية
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 08:13 م
شريف صفوت
طباعة
عبر الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما عن حزنه، اليوم الجمعة، بسبب أعمال العنف التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار منذ شهر أغسطس الماضي، حيث قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى بألف والفارين إلى بنجلاديش بـ270 ألف.
وقال الدالاي لاما لدى وصوله إلى مطار كانجرا في الهند "هؤلاء الذين يعتدون على بعض المسلمين عليهم أن يتذكروا بوذا، أعتقد أنه في مثل هذه الظروف يمد بوذا يد المساعدة، يقينًا يساعد أولئك المسلمين الفقراء، ما زلت أشعر بذلك، بالتالي فالأمر محزن جدًا، محزن للغاية".
وبعد أسبوعين على بدء أحدث موجة عنف ضد الروهينجا الذين يعانون منذ عقود اضطهادًا مستمرًا، خرج الزعيم البوذي عن صمته، وذكر البوذيين في ميانمار بأن بوذا يساعد اللاجئين، وذلك في إدانة واضحة لأعمال القتل ضد الأقلية المسلمة في ولاية راخين.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أوضحت في وقت سابق من اليوم، أن صورًا التُقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن نحو 450 مبنى أُحرقوا في بلدة حدودية يغلب الروهينجا على سكانها في ميانمار، في إطار ما يقول اللاجئون أنه جهد متضافر لطرد الأقلية المسلمة من البلاد.
ويذكر أن أقلية الروهينجا المسلمة تتعرض منذ عقود للتمييز في ميانمار البوذية في غالبيتها، والتي تحرمهم من الجنسية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، حتى ولو أنهم مقيمون في البلاد منذ عدة أجيال.
وقال الدالاي لاما لدى وصوله إلى مطار كانجرا في الهند "هؤلاء الذين يعتدون على بعض المسلمين عليهم أن يتذكروا بوذا، أعتقد أنه في مثل هذه الظروف يمد بوذا يد المساعدة، يقينًا يساعد أولئك المسلمين الفقراء، ما زلت أشعر بذلك، بالتالي فالأمر محزن جدًا، محزن للغاية".
وبعد أسبوعين على بدء أحدث موجة عنف ضد الروهينجا الذين يعانون منذ عقود اضطهادًا مستمرًا، خرج الزعيم البوذي عن صمته، وذكر البوذيين في ميانمار بأن بوذا يساعد اللاجئين، وذلك في إدانة واضحة لأعمال القتل ضد الأقلية المسلمة في ولاية راخين.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أوضحت في وقت سابق من اليوم، أن صورًا التُقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن نحو 450 مبنى أُحرقوا في بلدة حدودية يغلب الروهينجا على سكانها في ميانمار، في إطار ما يقول اللاجئون أنه جهد متضافر لطرد الأقلية المسلمة من البلاد.
ويذكر أن أقلية الروهينجا المسلمة تتعرض منذ عقود للتمييز في ميانمار البوذية في غالبيتها، والتي تحرمهم من الجنسية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، حتى ولو أنهم مقيمون في البلاد منذ عدة أجيال.