"برلماني" يطالب بإثارة ملف "الروهينجا" في مجلس الأمن
السبت 09/سبتمبر/2017 - 04:43 م
سهام عيد
طباعة
طالب النائب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، بتبني الحكومة المصرية موقف قوي داخل مجلس الأمن لجرائم الإبادة الوحشية التي ينتهجها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينجا، مضيفا أن حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا بميانمار، كشفت عن مدى حالة الضعف التي تعيشها الدول الإسلامية، وعن زيف الشعارات التي ينادي بها الغرب وأمريكا فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وأوضح أبو زهاد في بيان له، اليوم السبت، أن الجيش النظامي والشرطة في ميانمار يقومون بجرائم منظمة وحرق لقرى المسلمين بالكامل، فهناك جرائم إبادة جماعية ترتكب ويتعرض المسلمون في الروهينجا لأبشع صور القتل الجماعي عن طريق الحرق والدفن أحياء، والشنق وتقطيع الأعضاء بصورة لم تحدث في التاريخ.
وشدد "أبو زهاد"، على ضرورة وجود تحرك قوي من الخارجية المصرية لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة وزراء بورما "أونج سان سو تشي"، التي تقود المجازر الوحشية ضد المسلمين، مشيرا إلى ضرورة وجود تحرك إسلامي وعربي مشترك لوقف العنف ضد المسلمين في الروهينجا وسحب جائزة نوبل من هذه المرأة العنصرية.
وحذر "نائب جهينة" من استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بقوة لوقف ما يتعرض له المسلمون الروهينجيا في ميانمار من اعتداءات وحشية وإبادة جماعية، مؤكدًا أن استمرار الصمت والتخاذل سيكون له وقائع كارثية ويتجاوز الضحايا مئات الألوف.
وأوضح أبو زهاد في بيان له، اليوم السبت، أن الجيش النظامي والشرطة في ميانمار يقومون بجرائم منظمة وحرق لقرى المسلمين بالكامل، فهناك جرائم إبادة جماعية ترتكب ويتعرض المسلمون في الروهينجا لأبشع صور القتل الجماعي عن طريق الحرق والدفن أحياء، والشنق وتقطيع الأعضاء بصورة لم تحدث في التاريخ.
وشدد "أبو زهاد"، على ضرورة وجود تحرك قوي من الخارجية المصرية لسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة وزراء بورما "أونج سان سو تشي"، التي تقود المجازر الوحشية ضد المسلمين، مشيرا إلى ضرورة وجود تحرك إسلامي وعربي مشترك لوقف العنف ضد المسلمين في الروهينجا وسحب جائزة نوبل من هذه المرأة العنصرية.
وحذر "نائب جهينة" من استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بقوة لوقف ما يتعرض له المسلمون الروهينجيا في ميانمار من اعتداءات وحشية وإبادة جماعية، مؤكدًا أن استمرار الصمت والتخاذل سيكون له وقائع كارثية ويتجاوز الضحايا مئات الألوف.