أستراليا ترسل قوات للفلبين لمحاربة "داعش"
السبت 09/سبتمبر/2017 - 06:44 م
شريف صفوت
طباعة
قالت وزيرة الدفاع الأسترالية، مارست بين، اليوم السبت، أن أستراليا سترسل قوات لمساعدة القوات الفلبينية في معركتها ضد أفراد داعش بمدينة ماراوي جنوبي البلاد.
وأوضحت "بين"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الفلبيني دلفين لورينزانا في مانيلا، أنه سيجري إرسال فرق صغيرة من الجنود الأستراليين لتدريب القوات الفلبينية.
وأضافت: "نحن ملتزمون تمامًا بدعم الفلبين في جهودها للدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإرهابية، هناك تهديد للمنطقة نحتاج إلى أن نعمل جميعًا معًا من أجل التغلب عليه"، مشيرًة إلى أن القوات الأسترالية ستكون إضافة لقوات بلادها التي أرسلت بالفعل للفلبين لتدريب القوات الفلبينية.
لكن "لورينزانا"، نفى مشاركة أي قوات أسترالية في القتال، قائلًا: "لن يبدو الأمر جيدًا إذا احتجنا لقوات كي تخوض الحرب هنا، نحن سعداء للغاية بالمساعدة التي نحصل عليها من أستراليا".
وكان الجيش الفلبيني أكد، يوم الاثنين الماضي، أن قواته التي تقاتل متشددين على صلة بتنظيم داعش في مدينة جنوبية واجهت مقاومة مسلحة من نساء وأطفال هم على الأرجح أفراد عائلات المتشددين.
يذكر أن المتشددون، اجتاحوا ماراوي في 23 مايو الماضي وسيطروا على أجزاء من المدينة، رغم الهجمات البرية المستمرة التي يشنها مئات الجنود والقصف اليومي بالطائرات ونيران المدفعية.
كما أن جنوب الفلبين يعاني من التمرد وقطع الطرق منذ عشرات السنين، ولكن شدة المعركة في ماراوي ووجود مقاتلين أجانب يحاربون مع متشددين محليين أثار المخاوف من أن تصبح المنطقة معقلًا في جنوب شرق آسيا لتنظيم داعش.
وأوضحت "بين"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الفلبيني دلفين لورينزانا في مانيلا، أنه سيجري إرسال فرق صغيرة من الجنود الأستراليين لتدريب القوات الفلبينية.
وأضافت: "نحن ملتزمون تمامًا بدعم الفلبين في جهودها للدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإرهابية، هناك تهديد للمنطقة نحتاج إلى أن نعمل جميعًا معًا من أجل التغلب عليه"، مشيرًة إلى أن القوات الأسترالية ستكون إضافة لقوات بلادها التي أرسلت بالفعل للفلبين لتدريب القوات الفلبينية.
لكن "لورينزانا"، نفى مشاركة أي قوات أسترالية في القتال، قائلًا: "لن يبدو الأمر جيدًا إذا احتجنا لقوات كي تخوض الحرب هنا، نحن سعداء للغاية بالمساعدة التي نحصل عليها من أستراليا".
وكان الجيش الفلبيني أكد، يوم الاثنين الماضي، أن قواته التي تقاتل متشددين على صلة بتنظيم داعش في مدينة جنوبية واجهت مقاومة مسلحة من نساء وأطفال هم على الأرجح أفراد عائلات المتشددين.
يذكر أن المتشددون، اجتاحوا ماراوي في 23 مايو الماضي وسيطروا على أجزاء من المدينة، رغم الهجمات البرية المستمرة التي يشنها مئات الجنود والقصف اليومي بالطائرات ونيران المدفعية.
كما أن جنوب الفلبين يعاني من التمرد وقطع الطرق منذ عشرات السنين، ولكن شدة المعركة في ماراوي ووجود مقاتلين أجانب يحاربون مع متشددين محليين أثار المخاوف من أن تصبح المنطقة معقلًا في جنوب شرق آسيا لتنظيم داعش.