بالصور.. أسواق الأدوات المدرسية.. "لم يحضر أحد".. وأصحاب المحلات: "حالنا واقف"
السبت 09/سبتمبر/2017 - 09:44 م
كتب فتحي المصري - تصوير محمد شرف
طباعة
شهدت الأسواق ركودًا كبيرًا في حركة البيع والشراء بعد موجة ارتفاع الأسعار في الأدوات المدرسية، التي زادت أسعارها بنسبة 200%، والتي تكوي المواطنين البسطاء في شراء هذه الأدوات لأبنائهم استعدادا لبداية العام الدراسي الجديد، مما جعل حركة البيع تنخفض بشكل كبير في الأسواق المخصصة لبيع هذه الأدوات.
أصحاب المحلات..
فيما رأي أصحاب المحلات أن هذا الركود يرجع إلى غلاء الخامات والأدوات المدرسية هذا العام بشكل جنوني، مؤكدين أن المواطنين لن يكونوا مقبلين علي شراء بهذه الأسعار.
وبسؤال أحد أصحاب المحلات عن حالة الركود الكبير الواضح، قال أحد الشباب من البائعين بأحد المحلات، مستنكرًا، حالة الركود بسبب غلاء الأسعار، بقوله "الدنيا واقفة عشان الحاجة غالية، وأنا بجيب الحاجات غالية وببيع بالغالي، وبزود نص جنيه بس علي كل حاجه ببيعها".
فيما قال آخر، غاضبًا: "أسعار الأدوات هذه السنة مرتفعة للغاية متابعًا قوله، "طول ما الحاجة غالية محدش هينزل ويشتري، اللي عنده 5 أو6 عيال هيجيب منين؟، فبينزل يجب الحاجه اللي قد مقدرته، مضيفًا، طول ما الحاجة غالية مش هنعرف نشتغل ولا الناس هتعرف تشتري".
أصحاب المحلات..
فيما رأي أصحاب المحلات أن هذا الركود يرجع إلى غلاء الخامات والأدوات المدرسية هذا العام بشكل جنوني، مؤكدين أن المواطنين لن يكونوا مقبلين علي شراء بهذه الأسعار.
وبسؤال أحد أصحاب المحلات عن حالة الركود الكبير الواضح، قال أحد الشباب من البائعين بأحد المحلات، مستنكرًا، حالة الركود بسبب غلاء الأسعار، بقوله "الدنيا واقفة عشان الحاجة غالية، وأنا بجيب الحاجات غالية وببيع بالغالي، وبزود نص جنيه بس علي كل حاجه ببيعها".
فيما قال آخر، غاضبًا: "أسعار الأدوات هذه السنة مرتفعة للغاية متابعًا قوله، "طول ما الحاجة غالية محدش هينزل ويشتري، اللي عنده 5 أو6 عيال هيجيب منين؟، فبينزل يجب الحاجه اللي قد مقدرته، مضيفًا، طول ما الحاجة غالية مش هنعرف نشتغل ولا الناس هتعرف تشتري".