إيران تدعو الدول الإسلامية للتضامن من مسلمي ميانمار
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 11:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دعت إيران، جميع الدول الإسلامية إلى ضرورة قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع ميانمار، مع إعلان الدعم المطلق لمسلمي الروهينغا، وحذرت من وجود "مؤامرة صهيونية" وراء ما يحدث هناك.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية، أمين عام المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، علي أكبر ولايتي، اعتبر في بيان رسمي، أن ما وصفه ب"الإبادة البشرية للمسلمين الروهينغا في ميانمار مشروعا صهيونيا، يجري تنفيذه بالتنسيق مع حكومة ميانمار"، ودعا الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع هذه الحكومة.
ودعا ولايتي جميع الشخصيات والنخب والأحزاب والفئات والتيارات وحكومات العالم الإسلامي والمنظمات الإنسانية، إلى استخدام جميع طاقاتها وأدواتها الدبلوماسية العامة والحكومية للضغط على حكومة ميانمار، للحيلولة دون إلحاق المزيد من الخسائر والجرائم ضد مسلمي الروهينغا.
وقال ولايتي: "إن مشروع الكيان الصهيوني لتطهير صورته الظالمة والقاتلة للأطفال، ونشر ثقافة الظلم والجور ضد الأطفال والشيوخ والأفراد الأبرياء بالتنسيق مع حكومة ميانمار، مؤشر على جريمة إرهابية ومنظمة ضد المسلمين الروهينغا المحرومين".
وأضاف: "أن مؤامرة الصهيونية الدولية المقيتة والمنظمة هذه، تهدف إلى إبادة المسلمين وقمعهم وتهجيرهم القسري وتطهيرهم العرقي، وبالتالي زعزعة الاستقرار الإقليمي".
وأكد "ولايتي"، على أن مسئولية تلك الجريمة التي واجهها مسلمي ميانمار تقع في المقام الأول على عاتق المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، ومرصد حقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحكومات دول العالم، وأضاف، أنه ولمنع تكرار مثل هذه الفظائع، يتوجب معاقبة الجناة واتخاذ إجراءات عاجلة، ومؤثرة في هذه القضية.
نوه "ولايتي"، إلى ضرورة إرسال فرق تقصي الحقائق، لمتابعة أوضاع هؤلاء المظلومين، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إليهم، والمبادرة، في حال عدم تعاون حكومة ميانمار، إلى طرح القضية في مجلس الأمن، وعقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية، أمين عام المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، علي أكبر ولايتي، اعتبر في بيان رسمي، أن ما وصفه ب"الإبادة البشرية للمسلمين الروهينغا في ميانمار مشروعا صهيونيا، يجري تنفيذه بالتنسيق مع حكومة ميانمار"، ودعا الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع هذه الحكومة.
ودعا ولايتي جميع الشخصيات والنخب والأحزاب والفئات والتيارات وحكومات العالم الإسلامي والمنظمات الإنسانية، إلى استخدام جميع طاقاتها وأدواتها الدبلوماسية العامة والحكومية للضغط على حكومة ميانمار، للحيلولة دون إلحاق المزيد من الخسائر والجرائم ضد مسلمي الروهينغا.
وقال ولايتي: "إن مشروع الكيان الصهيوني لتطهير صورته الظالمة والقاتلة للأطفال، ونشر ثقافة الظلم والجور ضد الأطفال والشيوخ والأفراد الأبرياء بالتنسيق مع حكومة ميانمار، مؤشر على جريمة إرهابية ومنظمة ضد المسلمين الروهينغا المحرومين".
وأضاف: "أن مؤامرة الصهيونية الدولية المقيتة والمنظمة هذه، تهدف إلى إبادة المسلمين وقمعهم وتهجيرهم القسري وتطهيرهم العرقي، وبالتالي زعزعة الاستقرار الإقليمي".
وأكد "ولايتي"، على أن مسئولية تلك الجريمة التي واجهها مسلمي ميانمار تقع في المقام الأول على عاتق المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، ومرصد حقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحكومات دول العالم، وأضاف، أنه ولمنع تكرار مثل هذه الفظائع، يتوجب معاقبة الجناة واتخاذ إجراءات عاجلة، ومؤثرة في هذه القضية.
نوه "ولايتي"، إلى ضرورة إرسال فرق تقصي الحقائق، لمتابعة أوضاع هؤلاء المظلومين، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إليهم، والمبادرة، في حال عدم تعاون حكومة ميانمار، إلى طرح القضية في مجلس الأمن، وعقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حكومة ميانمار.