استمرارا لجهود الحرب على الإرهاب.. الرئيس يبحث تأمين "أقباط مصر"
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 11:40 ص
سمر جمال
طباعة
لا يكف الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي عن وضع خطط مواجهة شاملة ورادعة للإرهاب المتوطن في ربوع العالم، خاصة بعد أن طالت سهامه الخبيثة المواطنين في مختلف دول العالم في الآونة الأخيرة، وسعيا للتضييق على هذه الجماعات والتنظيمات، تُطور الخطط بشكل متواصل للقضاء على مصادر تمويلها.
ويستثمر الرئيس علاقاته الوطيدة بمختلف زعماء العالم لترسيخ مزيد من الإجراءات والقرارات لتضييق الخناق على هذه الجماعات المتطرفة، التي تشكل أبرز أشكال الصراع السياسي الاجتماعي في العالم، وفي مبادرة جديدة منه يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، وفدًا من المجلس الوطني للكنائس الأمريكية الراعي للسلام بين المسيحيين والمسلمين وغيرهم، لبناء العلاقات وإيجاد مساحة أكبر من التفاهم ترسيخ العلاقات ومبادئ الحوار.
يبحث الاجتماع كيفية مواجهة الإرهاب ومكافحة الأفكار المتطرفة في العالم، وإدانة كافة أشكال العنف الذي يتعرض له الإنسان باختلاف عقيدته ولونه وجنسه وانتماءاته، الأمر الذي يتطلب توافقا مجتمعيا إقليميا واسع النطاق، علاوة على بعض القضايا الهامة التي تمس العقائد الدينية والتمييز العرقي والديني في بلدان العالم، ومناقشة الأحداث المتصاعدة في بورما والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين، باعتبارها أحداثا خارقة لحقوق الإنسان باختلاف عقيدتهم.
فيما أكدت مصادر مسؤولة أن القضاء على "إرهاب الكنائس" في مصر و"حماية الأقباط المصريين" من أبرز محاور النقاش اليوم، تأكيدا لحرص مصر على إعلاء مفهوم المواطنة وعدم وجود تمييز على أساس الدينن وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
وأشارت مصادر مسؤولة أن الرئيس سيؤكد للوفد على حرص مصر تقديم خطاب للإنسانية يُعبِّر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون والتسامح، وهي القيم التي حث عليها الدين الإسلامي وأوصى بالتعامل بها، فضلا عن عرض جهود الدولة لتصويب الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة التي تحث على العنف والتطرف والكراهية.
ويستثمر الرئيس علاقاته الوطيدة بمختلف زعماء العالم لترسيخ مزيد من الإجراءات والقرارات لتضييق الخناق على هذه الجماعات المتطرفة، التي تشكل أبرز أشكال الصراع السياسي الاجتماعي في العالم، وفي مبادرة جديدة منه يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، وفدًا من المجلس الوطني للكنائس الأمريكية الراعي للسلام بين المسيحيين والمسلمين وغيرهم، لبناء العلاقات وإيجاد مساحة أكبر من التفاهم ترسيخ العلاقات ومبادئ الحوار.
يبحث الاجتماع كيفية مواجهة الإرهاب ومكافحة الأفكار المتطرفة في العالم، وإدانة كافة أشكال العنف الذي يتعرض له الإنسان باختلاف عقيدته ولونه وجنسه وانتماءاته، الأمر الذي يتطلب توافقا مجتمعيا إقليميا واسع النطاق، علاوة على بعض القضايا الهامة التي تمس العقائد الدينية والتمييز العرقي والديني في بلدان العالم، ومناقشة الأحداث المتصاعدة في بورما والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين، باعتبارها أحداثا خارقة لحقوق الإنسان باختلاف عقيدتهم.
فيما أكدت مصادر مسؤولة أن القضاء على "إرهاب الكنائس" في مصر و"حماية الأقباط المصريين" من أبرز محاور النقاش اليوم، تأكيدا لحرص مصر على إعلاء مفهوم المواطنة وعدم وجود تمييز على أساس الدينن وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
وأشارت مصادر مسؤولة أن الرئيس سيؤكد للوفد على حرص مصر تقديم خطاب للإنسانية يُعبِّر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون والتسامح، وهي القيم التي حث عليها الدين الإسلامي وأوصى بالتعامل بها، فضلا عن عرض جهود الدولة لتصويب الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة التي تحث على العنف والتطرف والكراهية.