دمشق تحذر واشنطن من التدخل العسكري
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 11:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، تحذيرات شديدة للولايات المتحدة من أنها تحاول التعامل مع دمشق وكأنها قوة معادية، في حال لم تخرج قواتها بنفسها من سوريا، مضيفا أن من يريد محاربة الإرهاب عليه التنسيق مع سوريا.
وقال المقداد: "القوات الأمريكية دمّرت البنى التحتية في سوريا وأعمالها موجهة لخدمة الإرهاب، وعلى الولايات المتحدة أن ترحل وإلا سنتعامل معها كقوة معادية وجود أي أجنبي على أرض سوريا غير مقبول، والأمريكي هو معاد لسوريا".
ووفقا للمقداد فإن مسلحي داعش وصلوا إلى دير الزور بفضل المساعدات التي قدمتها القوات الأمريكية، مذكّرا بالضربة الأمريكية على جبل الثردة ضد الجيش السوري، والتي تسببت بدخول داعش إليها وحصار المطار العسكري في دير الزور.
وفيما يخص الملف الكيميائي، أشار المقداد إلى أن الاتهامات الموجهة للحكومة السورية بأنها تتعمد استخدام السلاح الكيميائي تزامنت مع بدء الخطوة التي بدأها الجيش السوري لتحقيق إنجازات حقيقية ضد داعش، مشددا على أن سوريا لم تستخدم الكيميائي مطلقا وهو ليس لديها.
من ناحية أخرى، ففي ضوء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مصياف، حذر المقداد، إسرائيل من تكرار مثل هذه الاعتداءات مؤكدا أنها ستدفع الثمن غاليا في الوقت المناسب.
وتابع المقداد قائلا: "لن تستطيع إسرائيل في هذه الظروف أن تحرف انتباهنا عن دير الزور وما خلف دير الزور لإنقاذ شعبنا من إرهاب داعش"، مؤكدا على أن الإرهاب الذي تدعمه إسرائيل، على حد قوله والاعتداءات التي تقترفها بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وصمتها وصمت ما يسمى بالمجتمع الدولي سينقلب "وبالا عليها وعلى الدول الغربية"، محملا أمريكا وتركيا والسعودية والدول الغربية مسؤولية كل قطرة دم سالت على الأرض السورية.
وأضاف نائب وزير الخارجية السوري: "السعودية دفعت المليارات لحلف الإرهاب ضد سوريا، واتهام قطر بدعم الإرهاب من قبل السعودية صحيح، ولكن السعودية تتصدر دعم الإرهاب".
وفي سياق الانتصارات التي يحققها الجيش والقوات الرديفة في معركة دير الزور، اعتبر المقداد أن معركة دير الزور كانت مفصلا أساسيا في القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أنها كانت آخر المعارك الكبرى وأن ما تبقى مجرد "تفاصيل"، موضحا أن تحرير كامل دير الزور هو إنجاز للتحالف القائم بين سوريا وحزب الله وإيران وروسيا كقوة ضاربة.
وقال المقداد: "القوات الأمريكية دمّرت البنى التحتية في سوريا وأعمالها موجهة لخدمة الإرهاب، وعلى الولايات المتحدة أن ترحل وإلا سنتعامل معها كقوة معادية وجود أي أجنبي على أرض سوريا غير مقبول، والأمريكي هو معاد لسوريا".
ووفقا للمقداد فإن مسلحي داعش وصلوا إلى دير الزور بفضل المساعدات التي قدمتها القوات الأمريكية، مذكّرا بالضربة الأمريكية على جبل الثردة ضد الجيش السوري، والتي تسببت بدخول داعش إليها وحصار المطار العسكري في دير الزور.
وفيما يخص الملف الكيميائي، أشار المقداد إلى أن الاتهامات الموجهة للحكومة السورية بأنها تتعمد استخدام السلاح الكيميائي تزامنت مع بدء الخطوة التي بدأها الجيش السوري لتحقيق إنجازات حقيقية ضد داعش، مشددا على أن سوريا لم تستخدم الكيميائي مطلقا وهو ليس لديها.
من ناحية أخرى، ففي ضوء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مصياف، حذر المقداد، إسرائيل من تكرار مثل هذه الاعتداءات مؤكدا أنها ستدفع الثمن غاليا في الوقت المناسب.
وتابع المقداد قائلا: "لن تستطيع إسرائيل في هذه الظروف أن تحرف انتباهنا عن دير الزور وما خلف دير الزور لإنقاذ شعبنا من إرهاب داعش"، مؤكدا على أن الإرهاب الذي تدعمه إسرائيل، على حد قوله والاعتداءات التي تقترفها بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وصمتها وصمت ما يسمى بالمجتمع الدولي سينقلب "وبالا عليها وعلى الدول الغربية"، محملا أمريكا وتركيا والسعودية والدول الغربية مسؤولية كل قطرة دم سالت على الأرض السورية.
وأضاف نائب وزير الخارجية السوري: "السعودية دفعت المليارات لحلف الإرهاب ضد سوريا، واتهام قطر بدعم الإرهاب من قبل السعودية صحيح، ولكن السعودية تتصدر دعم الإرهاب".
وفي سياق الانتصارات التي يحققها الجيش والقوات الرديفة في معركة دير الزور، اعتبر المقداد أن معركة دير الزور كانت مفصلا أساسيا في القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أنها كانت آخر المعارك الكبرى وأن ما تبقى مجرد "تفاصيل"، موضحا أن تحرير كامل دير الزور هو إنجاز للتحالف القائم بين سوريا وحزب الله وإيران وروسيا كقوة ضاربة.