الأمم المتحدة: مسلمو الروهينجا يواجهون عملية تطهير عرقي
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 01:05 م
أ ش أ
طباعة
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، إن معاملة أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار تشكل "نموذجا كلاسيكيا لعملية تطهير عرقي".
وأضاف المفوض السامي - في افتتاح الدورة السادسة والثلاثين لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف وفقا لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الاثنين: "لا يمكن تقييم الوضع الحالي بشكل كامل لأن ميانمار رفضت دخول المحققين التابعين للأمم المتحدة المتخصصين في حقوق الإنسان، لكن الوضع يبدو نموذجا كلاسيكيا لتطهير عرقي".
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قد أعلن في وقت سابق اليوم أن عدد الروهينجا المسلمين الذي فروا من أعمال العنف في ولاية راخين، ودخلوا بنجلادش منذ 25 أغسطس الماضي بلغ 313 ألفا.
يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن لديها خطة لمنح 300 ألف من مسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار إلى بنجلاديش طعاما ورعاية صحية وغيرها من الخدمات حتى نهاية العام الجاري.
وأضاف المفوض السامي - في افتتاح الدورة السادسة والثلاثين لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف وفقا لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الاثنين: "لا يمكن تقييم الوضع الحالي بشكل كامل لأن ميانمار رفضت دخول المحققين التابعين للأمم المتحدة المتخصصين في حقوق الإنسان، لكن الوضع يبدو نموذجا كلاسيكيا لتطهير عرقي".
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قد أعلن في وقت سابق اليوم أن عدد الروهينجا المسلمين الذي فروا من أعمال العنف في ولاية راخين، ودخلوا بنجلادش منذ 25 أغسطس الماضي بلغ 313 ألفا.
يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن لديها خطة لمنح 300 ألف من مسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار إلى بنجلاديش طعاما ورعاية صحية وغيرها من الخدمات حتى نهاية العام الجاري.