مسلمو ميانمار يهددون بسحب جائزة نوبل من مستشارة الدولة في بورما
أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن أكثر من
400 ألف شخص دعوا إلى سحب جائزة نوبل للسلام من مستشارة الدولة في بورما أونج يانج
سو كي ردا على موقفها إزاء الأزمة التي تعرض لها مسلمي الروهينجا.
وحصلت سو كي على الجائزة عام 1991 عندما كانت زعيمة حزب الرابطة
الوطنية من أجل الديمقراطية بعد أن تم دعوتها إلى إجراء انتخابات حرة وكاملة في بلادها،
لكن أكثر من 405 ألف أشخاص قد وقعوا الآن على عريضة على موقع "change.org"
ليعلنوا عن رغبتهم وهي بسحب جائزة نوبل من سو كي، لكونها أصبحت في نظرهم قد أهملت في
توفير الحماية لمسلمي الروهينجا.
وحاولت الصحيفة البريطانية نقل ما ورد في العريضة وهو:
" حتى هذه الثانية، الحاكم الفعلي لميانمار أونج يان سو كي لم تفعل شئ تقريبا
لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية في بلادها".
وكانت لجنة نوبل النرويجية قد قالت إنها لن تسحب الجائزة،
مضيفة أنها تأخذ في الاعتبار فقط العمل الذي منحت الجائزة على أساسه.
وحاولت الصحيفة البريطانية أن توضح رؤيتها هي الأخرى، وكشفت
عن موقفها حيث قال إن هناك غضبًا كبيرًا من تقارير تتحدث عن قتل عشوائي للمدنيين المسلمين
من جانب جنود بورما ومجموعات من السكان البوذيين.