كندا تلمح إلى تأجيل مشاركتها في قوات حفظ السلام بمالي
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 10:40 م
شريف صفوت
طباعة
لمحت كندا، اليوم الأربعاء، إلى أنها قد ترجئ مجددًا اتخاذ قرار بشأن مشاركة قواتها في عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، وهو ما أغضب حلفاءها الذين قالوا أن التأجيل الجديد قد يقوض مساعيها للحصول على مقعد في مجلس الأمن.
وأكد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي أن عدة مئات من الجنود الكنديين سيشاركون في عمليات دولية في لاتفيا والعراق وأوكرانيا، قائلًا "نحن جادون بشأن المشاركة مجددًا في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لكن نحن بحاجة للتأكد من القيام بذلك على نحو سليم".
وأضاف ردًا على سؤال حول ما إذا كانت المساعي للحصول على مقعد في مجلس الأمن ستتضرر "كندا هناك للمساعدة كعادتها دومًا وهذه هي الرسالة التي سأنقلها".
ومن المقرر أن يذهب ترودو، الذي كان يتحدث على هامش اجتماع لمجلس الوزراء في سانت جونز في جزيرة نيوفاوندلاند، إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة.
ويذكر أنه في إطار جهودها لإعادة بناء العلاقات في الأمم المتحدة، كانت كندا قد أوضحت أنها ستلتزم بتقديم ما يصل إلى 600 جندي للمشاركة في مهام الأمم المتحدة المحتملة وضغطت من أجل الحصول على أحد المقاعد العشرة غير الدائمة في مجلس الأمن.
وأكد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي أن عدة مئات من الجنود الكنديين سيشاركون في عمليات دولية في لاتفيا والعراق وأوكرانيا، قائلًا "نحن جادون بشأن المشاركة مجددًا في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لكن نحن بحاجة للتأكد من القيام بذلك على نحو سليم".
وأضاف ردًا على سؤال حول ما إذا كانت المساعي للحصول على مقعد في مجلس الأمن ستتضرر "كندا هناك للمساعدة كعادتها دومًا وهذه هي الرسالة التي سأنقلها".
ومن المقرر أن يذهب ترودو، الذي كان يتحدث على هامش اجتماع لمجلس الوزراء في سانت جونز في جزيرة نيوفاوندلاند، إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، وإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة.
ويذكر أنه في إطار جهودها لإعادة بناء العلاقات في الأمم المتحدة، كانت كندا قد أوضحت أنها ستلتزم بتقديم ما يصل إلى 600 جندي للمشاركة في مهام الأمم المتحدة المحتملة وضغطت من أجل الحصول على أحد المقاعد العشرة غير الدائمة في مجلس الأمن.