عريقات: فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيلي
السبت 16/سبتمبر/2017 - 07:16 م
شريف صفوت
طباعة
أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن حق الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا "لن يسقط بالتقادم".
وقال في بيان بمناسبة الذكرى 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا، "دولة فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيلي وستحاسبهم على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها، ولن تتوانى عن الدفاع عن حقوق شعبها وحمايته وإنصاف ضحاياه، طال الزمن أو قصر".
وأضاف "عقلية الاقتلاع القسري وعمليات التطهير العرقي والقتل المنهجي التي قامت على أساسها دولة إسرائيل لا زالت متواصلة منذ قيامها حتى يومنا هذا، وتتجلى ذكراها في كل عملية اقتلاع وهدم وقتل وتهجير قسري واعتقال".
وتابع "لكن هذه المجزرة البشعة هي تذكير للعالم اليوم بغياب المساءلة والعدالة وبكونها وصمة عار في عصر مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، الذي لم يقاض الجناة المسؤولين عن هذه المجزرة وغيرها، بل شهد على ترقياتهم على فعلتهم المشينة بحق الإنسانية وشجعهم على ارتكاب المزيد من المجازر وزودهم بالحصانة والاستثنائية".
وأضاف عريقات "المطلوب أن تشكل هذه المجزرة وغيرها من جرائم إسرائيل اليومية بحق شعبنا حافزًا للمجتمع الدولي من أجل تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في جلب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى المساءلة الدولية ورفع الحصانة عنها وإنهاء احتلالها، والاعتراف الكامل بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، والعمل الجاد على حظر منتجات المستوطنات، ومقاطعة الشركات التي تنتفع من وجود الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري في فلسطين".
ويذكر أن المجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين في لبنان عام 1982، كانت قد ارتكبت على يد كتائب لبنانية متطرفة بتواطؤ وحماية الجيش الإسرائيلي، وتعد أسوأ الفظائع التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990.
وقال في بيان بمناسبة الذكرى 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا، "دولة فلسطين ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيلي وستحاسبهم على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها، ولن تتوانى عن الدفاع عن حقوق شعبها وحمايته وإنصاف ضحاياه، طال الزمن أو قصر".
وأضاف "عقلية الاقتلاع القسري وعمليات التطهير العرقي والقتل المنهجي التي قامت على أساسها دولة إسرائيل لا زالت متواصلة منذ قيامها حتى يومنا هذا، وتتجلى ذكراها في كل عملية اقتلاع وهدم وقتل وتهجير قسري واعتقال".
وتابع "لكن هذه المجزرة البشعة هي تذكير للعالم اليوم بغياب المساءلة والعدالة وبكونها وصمة عار في عصر مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، الذي لم يقاض الجناة المسؤولين عن هذه المجزرة وغيرها، بل شهد على ترقياتهم على فعلتهم المشينة بحق الإنسانية وشجعهم على ارتكاب المزيد من المجازر وزودهم بالحصانة والاستثنائية".
وأضاف عريقات "المطلوب أن تشكل هذه المجزرة وغيرها من جرائم إسرائيل اليومية بحق شعبنا حافزًا للمجتمع الدولي من أجل تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية في جلب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى المساءلة الدولية ورفع الحصانة عنها وإنهاء احتلالها، والاعتراف الكامل بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، والعمل الجاد على حظر منتجات المستوطنات، ومقاطعة الشركات التي تنتفع من وجود الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري في فلسطين".
ويذكر أن المجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين في لبنان عام 1982، كانت قد ارتكبت على يد كتائب لبنانية متطرفة بتواطؤ وحماية الجيش الإسرائيلي، وتعد أسوأ الفظائع التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990.