«عريقات» يدعو لإحقاق العدالة للفلسطينين في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 01:56 م
وكالات
طباعة
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا يجب أن تكون تذكيرا بأهمية إحقاق العدالة وعدم الإفلات من العقاب.
وأضاف عريقات، في بيان أصدره اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي حدثت في مخيمات بيروت في الفترة 16-18 أيلول 1982، أن المجتمع الدولي فشل في احترام وحماية الحقوق الفلسطينية، ناهيك عن عدم محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها ضد أرض وشعب فلسطين.
وأشار إلى أنه وقبل أربعة وثلاثين عاما، انتهك الجنرال الإسرائيلي ارييل شارون الإلتزام الإسرائيلي بعدم دخول بيروت الغربية، التي كانت تحت سيطرته، ويسر حصول وتنفيذ المجزرة البربرية "الوحشية" ضد مئات من اللاجئين الفلسطينيين، وبدلا من التعرض للمساءلة أو المحاكمة، فقد تم ترقية شارون ليصبح رئيسا لوزراء إسرائيل، وتوفي قبل عامين دون أن تواجهه العدالة لجرائمه.
واعتبر عريقات مجزرة صبرا وشاتيلا مثالا لما واجهه الفلسطيني في المنفى على مدى السنوات والعقود الماضية، موضحا أن حل محنة اللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي وقرار الأمم المتحدة رقم 194، هو من أهمية استقرار المنطقة، وكان قبول إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة في إطار الإلتزام بإعطاء احترام وتنفيذ للقرارات 181 و194 وكذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف عريقات، في بيان أصدره اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي حدثت في مخيمات بيروت في الفترة 16-18 أيلول 1982، أن المجتمع الدولي فشل في احترام وحماية الحقوق الفلسطينية، ناهيك عن عدم محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها ضد أرض وشعب فلسطين.
وأشار إلى أنه وقبل أربعة وثلاثين عاما، انتهك الجنرال الإسرائيلي ارييل شارون الإلتزام الإسرائيلي بعدم دخول بيروت الغربية، التي كانت تحت سيطرته، ويسر حصول وتنفيذ المجزرة البربرية "الوحشية" ضد مئات من اللاجئين الفلسطينيين، وبدلا من التعرض للمساءلة أو المحاكمة، فقد تم ترقية شارون ليصبح رئيسا لوزراء إسرائيل، وتوفي قبل عامين دون أن تواجهه العدالة لجرائمه.
واعتبر عريقات مجزرة صبرا وشاتيلا مثالا لما واجهه الفلسطيني في المنفى على مدى السنوات والعقود الماضية، موضحا أن حل محنة اللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي وقرار الأمم المتحدة رقم 194، هو من أهمية استقرار المنطقة، وكان قبول إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة في إطار الإلتزام بإعطاء احترام وتنفيذ للقرارات 181 و194 وكذلك ميثاق الأمم المتحدة.