أقوى 5 أفلام مصرية تحدثت عن «الشرف» في السينما
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 12:12 م
نورا عبد العظيم
طباعة
إهتمت السينما المصرية بمفهوم «شرف الفتاة»، الذي ارتبط بالعفة والأخلاق والقيم والمبادئ، التي تساعد السينما المصرية في بثها بين المجتمع، وهو من أهم أدوار السينما، حيث غاب هذا الدور خلال السنوات الماضية، إلا أننا في هذا التقرير نتطرق إلى أهم هذه الأفلام في ذاكرة السينما المصرية، وإليكم أقوى 5 أفلام تحدثت عن الشرف:
" شفيقة ومتولي"
الفيلم الذي دار حول الشرف المهدور سواء بالكلمة أو الجسد، في حياة الملوك والأمراء أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، فكلا قد نقض العهد هناك من يبيع زوجته، لمصالحه الشخصية، وهناك من تبيع شرفها من أجل العيش المر وهو ما قامت به سعاد حسني خلال أحداث الفيلم، لتجد أن هناك من هو أدنى منها بكثير، فهي لم تبيع جسدها إلا من أجل حب "دياب" محمود عبد العزيز، وعندما خانت كان مبررها أن الكل في نظرها خائن، لتقتل في النهاية على يد متولي والذي جسده أحمد زكي، من أجل إهدار شرفها وبالرغم من أنها هي الوحيدة التي تبقت من عائلته، وحبه الشديد لها، والفيلم من إخراج علي بدرخان.
"الحرام"
بطولة فاتن حمامة وعبد الله غيث وإخراج هنري بركات، تدور أحداث الفيلم حول عزيزة التي تعمل مع زوجها عبد الله ضمن عمال التراحيل، يصاب الزوج بالمرض الذي يقعده عن العمل، يشتاق الزوج ذات يوم إلى البطاطا فتذهب عزيزة لتقتلعها من الأرض، يفاجئها أحد شباب القرية فيعتدي عليها وتحمل وتنجح في إخفاء حملها عن الأعين، فمعروف أن علاقتها الزوجية معدومة بسبب مرض زوجها، وعندما تلد مولودها تخاف أن يفضحها صراخه فتقتله دون وعي، وهي تحاول أن تسكته، تعود إلى العمل متحملة آلام جسدها ولكنها تصاب بحمى النفاس وتموت، وينتهي الفيلم بالموت لها ولطفلها حتى دون أن تُقتل.
"دماء على الأسفلت"
بطولة نور الشريف وطارق لطفي وحنان شوقي تدور أحداث الفيلم حول ثناء الذي جسده نور الشريف، الذي يحاول أن يصلح عائلته التي فسدت دون أن يعرف السبب، وقبل أن يحل المشاكل التي غمرتهم سعيا في إصلاح أخواته، التي كان من ضمنهم حنان شوقي حيث كانت تعمل في مجال السياحة وذهبت إلى الطريق الخادع بالمخدرات والجنس فاقدة كل المبادئ التي تربت عليها، لينتهي الفيلم بموتها بحادث سيارة وهي تهرب بعد أن تعدى عليها أحد زبائنها بالضرب في أحد الفنادق.
"أسرار البنات"
للمخرج مجدي أحمد علي والكاتبة عزة شلبي يقوم ببطولة الفيلم دلال عبد العزيز وعزت أبو عوف، شريف رمزي ومايا شيحة، حيث دارت أحداث الفيلم حول المشاكل التي يتعرّض لها الشباب من الجيل الحالي، وخاصة عندما يقعون في الحب وتبدأ الأسرة في التدخل، وتقوم فيه مايا بدور نجلة دلال عبد العزيز، والتي ارتبطت بحب أحد الشبان منذ طفولتهما معا عندما تبدأ المشاكل في الظهور تتدخل فيها عائلتاهما، ويقومون بحل الموضوع وديا وهذا هو التطور الحقيقي للسينما المصرية أن من تفقد شرفها لا يجب أن تنتهي حياتها بالقتل أو الموت فهناك حلول عديدة من الممكن أن نقدمها من خلال الفن، وإذا كان البعض مع أم ضد فهي وجهات نظر فنية جميعها يحترم.
فيلم "دعاء الكروان"
رائعة الأديب طه حسين، وإخراج هنري بركات، ويعد دعاء الكروان، من أهم الأفلام التي تحدثت عن الشرف في الذاكرة السينمائية، فمن لم يذكر هنادي، التي قتلت بسبب مفهوم الشرف الذي أهدرته مع أمير الشاشة الفضية "أحمد مظهر"، لتأخذ بثأرها شقيقتها آمنة والتي أدت دورها سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة"، لأنها رأت أن هنادي لم تستحق القتل بمفردها، فيجب أن يقتل "الباشمهندس"، الذي أوقع بها في فخ تلك الجريمة، وهو السبب الرئيسي في قتلها، ولكنها لم تنجح في ذلك بعد أن غرقت هي في حبه، وقتلت من أجله، لينتصر الحب على كل الغرائز والشهوات الدنيئة في النهاية.
" شفيقة ومتولي"
الفيلم الذي دار حول الشرف المهدور سواء بالكلمة أو الجسد، في حياة الملوك والأمراء أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، فكلا قد نقض العهد هناك من يبيع زوجته، لمصالحه الشخصية، وهناك من تبيع شرفها من أجل العيش المر وهو ما قامت به سعاد حسني خلال أحداث الفيلم، لتجد أن هناك من هو أدنى منها بكثير، فهي لم تبيع جسدها إلا من أجل حب "دياب" محمود عبد العزيز، وعندما خانت كان مبررها أن الكل في نظرها خائن، لتقتل في النهاية على يد متولي والذي جسده أحمد زكي، من أجل إهدار شرفها وبالرغم من أنها هي الوحيدة التي تبقت من عائلته، وحبه الشديد لها، والفيلم من إخراج علي بدرخان.
"الحرام"
بطولة فاتن حمامة وعبد الله غيث وإخراج هنري بركات، تدور أحداث الفيلم حول عزيزة التي تعمل مع زوجها عبد الله ضمن عمال التراحيل، يصاب الزوج بالمرض الذي يقعده عن العمل، يشتاق الزوج ذات يوم إلى البطاطا فتذهب عزيزة لتقتلعها من الأرض، يفاجئها أحد شباب القرية فيعتدي عليها وتحمل وتنجح في إخفاء حملها عن الأعين، فمعروف أن علاقتها الزوجية معدومة بسبب مرض زوجها، وعندما تلد مولودها تخاف أن يفضحها صراخه فتقتله دون وعي، وهي تحاول أن تسكته، تعود إلى العمل متحملة آلام جسدها ولكنها تصاب بحمى النفاس وتموت، وينتهي الفيلم بالموت لها ولطفلها حتى دون أن تُقتل.
"دماء على الأسفلت"
بطولة نور الشريف وطارق لطفي وحنان شوقي تدور أحداث الفيلم حول ثناء الذي جسده نور الشريف، الذي يحاول أن يصلح عائلته التي فسدت دون أن يعرف السبب، وقبل أن يحل المشاكل التي غمرتهم سعيا في إصلاح أخواته، التي كان من ضمنهم حنان شوقي حيث كانت تعمل في مجال السياحة وذهبت إلى الطريق الخادع بالمخدرات والجنس فاقدة كل المبادئ التي تربت عليها، لينتهي الفيلم بموتها بحادث سيارة وهي تهرب بعد أن تعدى عليها أحد زبائنها بالضرب في أحد الفنادق.
"أسرار البنات"
للمخرج مجدي أحمد علي والكاتبة عزة شلبي يقوم ببطولة الفيلم دلال عبد العزيز وعزت أبو عوف، شريف رمزي ومايا شيحة، حيث دارت أحداث الفيلم حول المشاكل التي يتعرّض لها الشباب من الجيل الحالي، وخاصة عندما يقعون في الحب وتبدأ الأسرة في التدخل، وتقوم فيه مايا بدور نجلة دلال عبد العزيز، والتي ارتبطت بحب أحد الشبان منذ طفولتهما معا عندما تبدأ المشاكل في الظهور تتدخل فيها عائلتاهما، ويقومون بحل الموضوع وديا وهذا هو التطور الحقيقي للسينما المصرية أن من تفقد شرفها لا يجب أن تنتهي حياتها بالقتل أو الموت فهناك حلول عديدة من الممكن أن نقدمها من خلال الفن، وإذا كان البعض مع أم ضد فهي وجهات نظر فنية جميعها يحترم.