فرنسا تطرح مبادرة جديدة بالأمم المتحدة من أجل السلام في سوريا
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 10:14 م
شريف صفوت
طباعة
حذرت فرنسا، اليوم الإثنين، من أن الوضع الراهن في سوريا يهدد بتقسيم البلاد إلى الأبد ويفتح المجال لجماعات إسلامية متشددة جديدة ما لم توحد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي جهودها للسعي من أجل حل سلمي.
وقال جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات صحفية في نيويورك أنه سيعقد اجتماعًا مع الدول الأربع الأخرى دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة يوم الخميس المقبل، لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال لإعطاء قوة دفع جديدة لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أعوام.
وأضاف "الخطر الأكبر هو أن مستقبل سوريا ستحدده المواقف العسكرية، وهو ما قد يكون له عاقبتان، تشرذم الدولة وتأجيج أشكال جديدة من التطرف تحل محل داعش".
وأشار لودريان إلى أن "الواقعية" تملي رحيل بشار الأسد الرئيس السوري في السلطة بعد أن هرب ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، لكن من المهم أن تعمل القوى الكبرى معًا لإنعاش محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وتابع "علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تمكننا من إيجاد حل منذ 2011، ولهذا السبب تريد فرنسا تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ثم الأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع".
ويذكر أن آخر محاولة دولية كبرى لحل الأزمة انتهت بالفشل عندما تم تهميش المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي شملت إيران بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على حلب معقل المعارضة عام 2015.
وقال جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات صحفية في نيويورك أنه سيعقد اجتماعًا مع الدول الأربع الأخرى دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة يوم الخميس المقبل، لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال لإعطاء قوة دفع جديدة لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أعوام.
وأضاف "الخطر الأكبر هو أن مستقبل سوريا ستحدده المواقف العسكرية، وهو ما قد يكون له عاقبتان، تشرذم الدولة وتأجيج أشكال جديدة من التطرف تحل محل داعش".
وأشار لودريان إلى أن "الواقعية" تملي رحيل بشار الأسد الرئيس السوري في السلطة بعد أن هرب ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، لكن من المهم أن تعمل القوى الكبرى معًا لإنعاش محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وتابع "علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تمكننا من إيجاد حل منذ 2011، ولهذا السبب تريد فرنسا تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ثم الأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع".
ويذكر أن آخر محاولة دولية كبرى لحل الأزمة انتهت بالفشل عندما تم تهميش المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي شملت إيران بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على حلب معقل المعارضة عام 2015.